يتقدمهم المهندس سليم الحربي .. محبو الشاعر سعود الصاعدي يحتفلون بحصوله على الدكتوراه

تصوير - محمد الأهدل ..
بحضور وكيل محافظة رابغ الاستاذ ايمن محمد بركة بن مبيريك اقام محبو الدكتور سعود بن حامد الصاعدي يتقدمهم المهندس سليم الصاعدي عضو الغرفة التجارية بجدة ورجل الاعمال المعروف مساء الاثنين الماضي في قاعة امسيتي بالمحافظة احتفالا بمناسبة حصول الدكتور سعود على درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى قسم البلاغة والنقد عن رسالته (الموازنة بين صور المعاني في ضوء نظرية النظم واثرها في دراسة الاعجاز) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى بحضور لفيف من قبيلة المحتفى به ومشائخ واعيان وشعراء واعلاميي المحافظة.
اعد للاحتفال برنامج حافل اشرف عليه الزميل الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي وتولى عملية تقديم فقراته الزميلان: صابر المحمدي ومحمد الاحمد بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ محمد قريش ومن ثم كان هناك كلمة للمهندس سليم الصاعدي تحدث خلالها عن اهمية تكريم المتفوقين من ابناء الوطن ومنهم طلاب العلم وهنأ الدكتور سعود على كفاحه وتميزه والذي توجه بالحصول على الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى وشكر المهندس الصاعدي للحضور حضورهم ولزملائه المنظمين والداعمين للحفل على جهودهم المشكورة ومن ثم كان هناك قصيدة ترحيبية ألقاها الشاعر مساعد المعمري استحوذت على اعجاب الحضور والمحتفى به.
تلاها الشاعر سامي الشرابي بقصيدة ترحيبية اخرى ومن ثم كان هناك قصيدة للشاعر سليمان سلمان السهلي ثم كلمة للدكتور ملفي الصاعدي وكلمة اخرى للدكتور شجاع بن غميض الحربي ثم قصيدة للشاعر عقال الحربي ومن ثم كان هناك كلمة للزميل الشاعر والاعلامي هليل المزيني رئيس القسم الشعبي بجريدة البلاد قال فيها:
(يطيب لي هذا المساء ان اجدد التهنئة لعريس هذه الليلة الصديق الدكتور سعود بن حامد الصاعدي بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى في البلاغة والنقد عن رسالته (الموازنة بين صور المعاني في ضوء نظرية النظم واثرها في دراسة الاعجاز) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
متمنياً له التوفيق في حياته العلمية والعملية بمشيئة الله.
وكذلك اسمحوا لي أن أتقدم بوافر الشكر والامتنان لجميع المنظمين والداعمين لهذا الحفل المبارك وفي مقدمتهم المهندس سليم الصاعدي الذي تعودنا منه على مثل هذه المبادرة الجميلة بهدف تشجيع وتقدير المتميزين من ابناء قبيلة حرب.
والشكر موصول كذلك للشيخ عبدالله معيلي السهلي صاحب هذا المكان الذي نجتمع فيه والذي هيأه لنا كما هي عادته في دعم وتشجيع كل مبادرة سامية ونبيلة.وأشكر ايضا الزميل الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي وجميع الداعمين والمساهمين والحضور.وبهذه المناسبة السعيدة أود أن اسلط الضوء على الجانب الأدبي والاعلامي في تجربة الدكتور سعود الصاعدي الثرية بشكل مختصر رغم ما تحفل به من جوانب مضيئة ومتعددة هي أكثر من ان تستوفى من خلال كلمة مقتضبة ككلمتي هذه.
المتتبع للسيرة الادبية للدكتور سعود الصاعدي يلاحظ ان تحصيله الاكاديمي لم يحد من نتاجه الادبي وتواصله الاعلامي حيث كتب زاوية صحفية بجريدة المدينة تحت عنوان (خارج السياق) في صفحة تضاريس الزميل عبدالله الفارسي لمدة لا تقل عن عشر سنوات تقريباً.اضافة الى مساهمته وحضوره الفاعل في تأسيس العديد من المنتديات الادبية منذ ظهورها لاول مرة كسوالف ليل ومنتدى وشبكة جهات الثقافية والعديد من المنتديات الاخرى والصحف اليومية والملاحق والمجلات الاسبوعية والشهرية التي قدم من خلالها عدداً من القراءات النقدية للعديد من النصوص الشعرية التي تبرز النواحي الجمالية والملحوظات النقدية باسلوب راق ونزيه.الى جانب اصداراته الادبية كديوانه الفصيح (حادي الركب) وكتابه تأويل النص (دراسة نقدية) وروايته (خارج العالم) الى جانب مخطوطته حافز ونيزك (مجموعة شعرية) وعلى قارعة الطريق (مقالات).هذه المؤلفات القيمة التي كانت محل اعجاب وثناء كل من اطلع عليها تزامن صدورها مع الفترة التي كان خلالها الدكتور سعود مشغولاً بتحصيله الاكاديمي الماجستير والدكتوراه التي لم تشغله عن الجانب الادبي والتواصل الاعلامي برغم ما كانت تستلزم من مجهودات جسدية وفكرية شاقة بالنسبة له.كذلك سجل الدكتور سعود الصاعدي حضوراً مشرفاً من خلال عضويته في لجنة تحكيم المرحلة الختامية من مسابقة (شاعر الملك) التي اختتمت مؤخراً بشهادة كل من تابع هذه المسابقة الوطنية الكبيرة على مستوى الوطن.فهنيئاً له ولنا هذا المجد.
ومن ثم كان هناك كلمة للمجلس الثقافي للمطارفة من الصواعد القاها الدكتور عبدالرحمن الصاعدي.ثم كان هناك قصيدة للشاعر فراج المطرفي القاها نيابة عنه الشاعر حامد مرزوق الصاعدي ثم كان هناك كلمة للشيخ تركي الترجمي فقصيدة للشاعر غلاب العتيبي تلاها قصيدة للشاعر مقبل المعبدي الحربي وفي الختام كان هناك كلمة للمحتفى به الدكتور الشاعر سعود الصاعدي عبر من خلالها عن عظيم شكره وامتنانه لعمه ولاخواله ولمنظمي الحفل وفي مقدمتهم المهندس سليم الصاعدي والشيخ عبدالله معيلي السهلي والزميل الشاعر والاعلامي عبدالله الفارسي وجميع من حضر وساهم في الحفاوة به.
ومن ثم تم تقديم الدروع والهدايا التذكارية للمحتفى به والتي كانت على النحو التالي:
درع تذكاري من مشائخ واعيان قبيلة حرب قدمه نيابة عنهم: المهندس سليم الصاعدي والشيخ عبدالله معيلي السهلي والاعلامي عبدالله الفارسي.
ودرع اخر من الدكتور شجاع بن غميض قدمه نيابة عنه لظروف سفره الاستاذ سعد زايد العوفي ودرع آخر من الاستاذ حزام الطريسي ودرع من المجلس الثقافي قدمه الدكتور عبدالرحمن الصاعدي ودرع من الزميل هليل المزيني اضافة الى عدة هدايا أخرى كانت من كل من:
الباحث فايز البدراني، الشيخ واصل الصاعدي، حامد البشري، الشيخ علي الصاعدي وهدية اخرى من الشاعر والاعلامي الزميل عبدالله عطية الحارثي اضافة الى عدد من الهدايا التذكارية الاخرى ومن ثم تم دعوة الحضور لتناول مأدبة العشاء التي اعدت بهذه المناسبة السعيدة.