رحب مجلس الشورى خلال جلسته العادية السبعين التي عقدها أمس برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باستضافة المملكة أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وأعرب المجلس عن تمنياته لأعمال هذه الدورة بالتوفيق والسداد لما فيه خير دول وشعوب الخليج العربي ، وبما يعكس الأخوة والوحدة التي تربط أبناء الخليج . كما نوه المجلس بصدور الأمر الملكي باختيار معالي نائب رئيس المجلس السابق الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار وزيراً للحج ، واختيار مساعد رئيس المجلس السابق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله البراك وزيراً للخدمة المدنية . وقال معالي رئيس المجلس " إن هذا يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها المجلس ، والثقة الكبيرة التي يحظى بها أعضاؤه من لدن ولاة الأمر – رعاهم الله – " . وهنأ معاليه معالي الدكتور محمد بن أمين الجفري بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الشورى ، ومعالي الدكتور فهاد بن معتاد الحمد مساعداً لرئيس المجلس ، معرباً عن تمنياته أن يواصلا عطاءهما الذي بدأه في المجلس كأعضاء في مواقعهما الجديدة بكل تفان وإخلاص . إلى ذلك وافق مجلس الشورى على تعديل بعض مواد التقاعد العسكري . وأفاد معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي – في تصريح عقب الجلسة – أن المجلس استمع في مستهل جدول أعماله إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه الموضوع . وأوضح أن اللجنة قد قامت بمناقشات مطولة مع عدد من الجهات العسكرية والجهات ذات العلاقة بموضوع التقاعد، إذ استفادت من العديد من الرؤى والملاحظات عند إعدادها التقرير، وحظي التقرير – عند مناقشته - بمناقشات واسعة، وطرح للعديد من الأفكار حول الموضوع . بعد ذلك استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، بشأن التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 1429 /1430 ه.