احتفل المعهد العسكري المهني بجدة بتخريج الدفعة التاسعة عشرة من طلبة المعهد وذلك بمقر المركز بجدة بحضور قائد مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي اللواء فيحان بن ناصر العتيبي ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني. وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المدير الإداري بالمعهد المهندس فيصل بن عبدالله المالكي كلمة أشار فيها إلى أن (68) خريجاً يمثلون الدفعة التاسعة عشر يترجم تضافر الجهود والتعاون المثمر بين قطاعات المجتمع بجميع مؤسساته العسكرية والمدنية لتأهيل الشباب وتهيأتهم للمساهمة في خدمة الوطن , مفيدا أن القطاع الخاص استفاد من خريجي البرنامج ولمس فيهم الجدية والإتقان والالتزام والتفاني في العمل والإحساس بالمسؤولية وهذا ما يدعو القطاع الخاص إلى استقطاب خريجي هذا البرنامج من أبناء الوطن ومنحهم الفرص الوظيفية المتاحة. وختم المالكي كلمته بشكر القائمين على المعهد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومن الحرس الوطني على ما يبذلوه من الجهود المتواصلة في سبيل تدريب الشباب عسكرياً وتزويد المتدربين بالمعارف النظرية والفنية وتطبيقاتها الميدانية وصولاً إلى الأهداف المنشودة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها. وعبر رئيس المجلس الدكتور راشد الزهراني بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بالبرنامج وما وصل إليه مستوى المعهد من الكفاءة والفاعلية في تأهيل وتدريب الشباب السعودي حتى يكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل سواء في الحرس الوطني أو غيره من القطاعات العسكرية أو في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو في القطاع الخاص، وقال :" لا شك أن إعداد هؤلاء الشباب وصقلهم وتدريبهم عسكرياً، يعودهم على ضبط السلوكيات واحترام الوقت والالتزام بأداء الأعمال المطلوبة منهم والشعور بالمسؤولية تجاه الأعمال التي يكلفون بها والتي تهدف إلى استثمار أوقاتهم بما ينفعهم ويعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة وكذلك إمداد القطاع الخاص بأيد فنية مدربة ومنتجة بالإضافة إلى توسيع مجالات التدريب واشتمالها على أساليب جديدة ومرنة، تستهدف الجانب التطبيقي الذي يثري الخبرات ويصقل المواهب ويشحذ الهمم ". من جهته هنأ قائد المركز اللواء فيحان العتيبي الخريجين مستعرضاً أهداف البرنامج ومخرجاته من الشباب السعودي الذين تم تأهيلهم وتدريبهم لمواجهة الحياة العملية والإسهام في خدمة الوطن من خلال الانخراط في سوق العمل سواء في الحرس الوطني أو خارجه. ونوه في كلمته بالدعم الذي يجده البرنامج من مسؤولي الحرس الوطني والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لما لهذا البرنامج من آثار ايجابية وفوائد متعددة على الشباب السعودي من حيث القضاء على الفراغ وملء أوقاتهم بالتدريب العسكري والتأهيل التقني لاكتساب المهارات الفنية التي يحتاجها سوق العمل. ثم ألقى أحد الخريجين كلمة شكر فيها الحضور ومشاركتهم أبنائهم فرحتهم في يوم الحصاد , منوها بالجهد المبذول من قبل المعنيين بالبرنامج من اجل تحقيق الأهداف المنشودة. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن مخرجات المعهد.