اطلقت إحدى المدارس بمكة المكرمة لقب "طبيب المدرسة" على احد طلابها الموهوبين، حيث تمكن الطالب الموهوب عمر عبدالعزيز الثبيتي في مدرسة الانجاز المتوسطة بمكة المكرمة من كسر القاعدة وأصبح طبيبا على معلميه وأولياء الامور، ولأن الموهبة لا تعترف بسن بل ينتظر من ينميها ويرعاها لتغدوا يانعة تسر الناظرين وها هو الطالب الثبيتي يشرق أملا وطموحا حين حمل ادوات الطبيب بين أنامله الحالمة بذلك اليوم الذي تجري فيه الفحوصات الطبية الكبرى والعمليات الجراحية العظمى كطبيب نابغ يشار له بالبنان. الطالب عمر الثبيتي والذي يبلغ من العمر (11) عاما الذي وجدناه يقوم بقياس ضغط دم مدير المدرسة وعدد من اولياء أمور زملائه الطلاب أثناء فعاليات أحد انشطة المدرسة حينها يقول الطالب عن نفسه منذ صغري وانا احلم بأن اكون طبيبا أحمل على عاتقي مسؤولية صحة الناس ورعايتهم وحين سنحت لي الفرصة اليوم لامارس هوايتي المفضلة والمحببة لدي في فناء المدرسة لاثبت للجميع مدى المامي بالاسعافات الاولية، مشيرا الى انه في المنزل هو من يقوم بقياس ضغط والده وجيرانه، كما انه يقوم بوخز ابرة الانسولين الخاصة بمرضى السكري من جيرانه وتضميد الجراح البسيطة لهم، مبينا انه لم ينخرط في أية دورة تدريبية او تأهيلية تختص بالاسعافات الاولية او غيرها بل إنه عشق منذ الصغر وساستمر في تحقيق حلمي في المستقبل. ويقول مدير المدرسة علي الزهراني إن الطالب همس في أذني بأن ضغط الدم لدي وصل 120 ولابد أن ابتعد عن أي مؤثرات او ضغوط ونصحني بالراحة او اراجع اقرب مستشفى، موضحا انه من هذا المنطلق اطلقنا عليه "طبيب المدرسة" لافتا الى أن عمر طالب موهوب وهو مع مجموعة من التلاميذ تتم متابعتهم بشكل مستمر ونقوم بتوجيههم ورعايتهم وصقل مواهبهم.