انبهر عدد من منسوبي احدى المدارس واولياء الامور بمكة المكرمة من حسن تعامل احد طلابها مع الاجهزة الطبية الامر الذي دعاها لاطلاق لقب ( طبيب المدرسة ) على احد طلابها الموهوبين حيث تمكن الطالب الموهوب عمر عبدالعزيز الثبيتي في مدرسة الانجاز المتوسطة بمكة المكرمة من كسر القاعدة وأصبح طبيا على معلميه واولياء الامور ولأن الموهبة لا تعترف بسنا بل ينتظر من ينميها ويرعاها لتغدوا يانعة تسر الناظرين وهاهو الطالب الثبيتي يشرق املا وطموحا حين حمل ادوات الطبيب بين انامله الحالمة بذلك اليوم الذي تجري فيه الفحوصات الطبية الكبرى والعمليات الجراحية العظمى كطبيب نابغ يشار له بالبنان. الطالب عمر الثبيتي والذي يبلغ من العمر ( 13 ) عاما الذي التقيناه وهو يقوم بقياس ضغط دم مدير المدرسة وعدد من اولياء امور زملائه الطلاب اثناء فعاليات احد انشطة المدرسة حينها يقول الطالب عن نفسه منذ صغري وانا احلم بأن اكون طبيبا احمل على عاتقي مسئولية صحة الناس ورعايتهم وحين سنحت لي الفرصة اليوم لامارس هوايتي المفضلة والمحببة لدي في فناء المدرسة لاثبت للجميع مدى المامي بالاسعافات الاولية مشيرا الى انه في المنزل هو من يقوم بقياس ضغط والده وجيرانه كما انه يقوم بوخز ابرة الانسولين الخاصة بمرضى السكري من جيرانه وتضميد الجراح البسيطة لهم مبينا انه لم ينخرط في اي دورة تدريبية او تأهيلية تختص بالاسعافات الاولية او غيرها بل انه عشق منذ الصغر وسأستمر في تحقيق حلمي في المستقبل. ويبين مدير المدرسة أحمد الزهراني أن الطالب همس في اذني بأن ضغط الدم لدي وصل 120 ولابد أن ابتعد عن أي مؤثرات او ضغوط ونصحني بالراحة او اراجع اقرب مستشفى موضحا انه من هذا المنطلق اطلقنا عليه ( طبيب المدرسة ) لافتا الى إن عمر طالب موهوب وهو مع مجموعة من التلاميذ تتم متابعتهم بشكل مستمر ونقوم بتوجيههم ورعايتهم وصقل مواهبهم. بينما الباحث الصحي والاجتماعي جمعة الخياط علق على هذا الموضوع بقوله أن اعطاء الطالب الفرصة في الكشف الطبي على معلميه واولياء الامور هو نوع من زرع الثقة في الطالب وهذا ما يحتاجه الطالب في هذا الوقت موضحة أن العباقرة يمثلون نحو 35 في المائة من مجمل طلاب المملكة مستطردا القول أنه مما لا شك فيه أن النظام التعليمي أعد الأنشطة والبرامج المخصصة للموهوب ولكنها دون المأمول بمراحل ، ويعتور طريقتها الأدائية كثير من الخلل .و أبرز خلل في ذلك طريقة تعرفها على الموهوب والكشف عنه فليس كل ذكي موهوب ، وليس كل “ ممتاز “ دراسي موهوب ، وليست الموهبة أمر واحد بل هناك خصائص وسمات معينة للموهوب يجب أخذها في عين الاعتبار كمؤشر مشددا في الوقت ذاته على الاهتمام بالصحة النفسية للموهوب في البيت والمدرسة والتي تعد من أهم الوسائل المعينة على شق طريقه وتلمس حيويته.