اتهم خبير الموارد البشرية الدكتور سمير حسين، جهات لم يسمها، ببعثرة الجهود المفضية إلى إيجاد فرص استقرار وظيفي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وشدد على أنه لا بد من وجود خطة شاملة على أرض الواقع لحصر أعداد منسوبي الفئة الباحثين عن العمل، وأنواع إعاقاتهم، ومن ثم البحث عن توفير الفرص الوظيفة المناسبة لهم، منوهاً في الوقت ذاته بأن تكون مناسبة مع نوع الإعاقة، والتأكد من الجهود الإدارية لتوفير تلك الفرص، وأن تكون هناك دراسات علمية لا اجتهادات فقط، تتم من خلالها التصورات لضمان خلق بيئة عمل مناسبة لأفرادها، ووضع أسس علمية تهيؤهم للعمل. وأشار حسين إلى وجود جهود مبعثرة ما بين جهات مختلفة تعطل ذوي الاحتياجات عن العمل، وعدم وجود جهة معينة لتوظيفهم، وقال: «في السابق كانت وزارة العمل هي المسؤولة عن توظيف هؤلاء، بمعنى أن جهود توظيفهم تسعى بطريقة غير متكاملة، لكننا الآن نسير في الاتجاه الصحيح بوجود حافز لحصر طالبي الوظائف، وبوضع تصور شامل في سوق العمل من خلال إتاحة الفرص الوظيفية المناسبة لنوع إعاقتهم وبحسب جميع أعمارهم».