أخي العزيز الأستاذ علي الحسون المحترم رئيس تحرير جريدة البلاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد: أطلعت على خطاب أخي الأستاذ محمد الحساني المنشور في يوم الخميس 28- 12- 1432ه في العدد 20015 تعليقاً على مقالي " ما أشبه اليوم بالأمس" الذي نشر بصحيفتكم في يوم الثلاثاء تاريخ 26- 12 -1432ه ولقد سررت بخطابه فقد أعطاني الأمل بأن هناك من يقرأ مقالاتي على مافيها من علات فللاستاذ الحساني الشكر على ملاحظاته، ولكن لي كلمة في أذن الأستاذ الحساني وهي: 1- أنني لست بشاعر بالرغم أنني أكتب ما أعتقد أنه شعراً، وعندما قلت بأن هذه القصيدة تذكرني بقصيدة اللغة العربية فكان قصدي أنها مثلها من ناحية المعنى فأنا رجل كيمياْ وأحياء ولا أقحم نفسي فيما لا أعلم إلا أن أتعلمه من قراءتي. 2- أن القصيدة التي نسبتها لأستاذنا الشاعر حمزة شحاته والتي مطلعها (جل الأسى) وليس (أجل الأسى) كما جاء في رد الأستاذ الحساني "قد وردتني من صديق هو أيضاً صديق لهذا الشاعر وهو عندي ثقة لذا لم أبحث في مصداقية ما أرسله لي. 3- أنا لم أدرس قصيدة الشيخ محمد سرور صبان رحمه الله في المدرسة فأنا كنت في القسم العلمي ولاندرس في الثانوية إلا مادة اسمها النقد والبلاغة وكان يسميها بعضنا نكد وبلاهة للأسف لسوء قدرة من كان يدرسها لنا. 4- أما قول الأستاذ الحساني أنني لا أملك أذناً موسيقية فهو رأيه الشخصي في أذني احترمه، ولكني أكاد أجزم أنني أعرف في الموسيقى وسلمها وبحورها وتاريخها ما لا يعرفه الأستاذ الحساني، فالمسويقاا علم والأنغام فيها تتفاعل مع التفاعيل الشعرية فيكون المقام الذي تقوم عليها الأغنية وهذه الأنغام تحسب بطريقة حسابية يعرفها الملحنون وأتمنى أن يشرفني الأستاذ الحساني بقراءة كل ما أكتبه على صفحات البلاد أو ما سيدده في موقعي ليصوبني ويصوب ما كتبته فذلك يسرني وأتمنى أن لايطلب مني أن أتذكر مادرسته في الصفوف الثانوية منذ حوالي نصف قرن فذلك عهد بعيد. 5- أما موضوع مقال "ما أشبه اليوم بالأمس" فإنني أتمنى على الأستاذ الحساني أن يكتب فيه كما أتمنى على كل الأدباء والشعراء أن يكتبوا ليستحثوا الشباب على العمل الجاد وبناء قواعد المجد لهذه الأمة. أخيراً تحياتيي وتقديري لكم ولأخي الأستاذ الحساني وكل عام وأنتم بخير,,