قالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس الثلاثاء إن روسيا ضد فرض حظر أسلحة على سوريا وإنه على المجتمع الدولي أن يمتنع عن تهديد دمشق بالإنذارات. وقال مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن الجيش السوري وقوات الأمن ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية منها القتل والتعذيب والاغتصاب وطالب بفرض حظر سلاح على سوريا. وعن الموقف التركي قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية أمس الثلاثاء إن المجتمع الدولي قد يقرر إذا كانت هناك حاجة إلى منطقة عازلة في سوريا إذا حاول مئات الآلاف الفرار من العنف هناك. وأضاف في مقابلة مع قناة (كانال 24) التلفزيونية إن الحكومة السورية بحاجة إلى التوصل لوسيلة للوئام مع شعبها وإنه ما زالت هناك فرصة لقبول ما اقترحته جامعة الدول العربية بارسال مراقبين دوليين. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير النقل التركي بينالي يلدريم قوله إن تركيا ستوجه تجارتها إلى الشرق الأوسط عبر بوابات حدودية جديدة مع العراق إذا ساءت أوضاع العنف في سوريا المجاورة. ومن المتوقع أن تتبع تركيا خطى جامعة الدول العربية في فرض عقوبات على سوريا التي تربطها بها حدود برية تمتد 800 كيلومتر. وقال يلدريم إن العقوبات لن تضر بالشعب السوري. وقال أوغلو إن تركيا لا تريد بحث خيار عسكري للتدخل في سوريا إلا أنه أضاف أن تركيا مستعدة لأي سيناريو. وفي مقابلة مع قناة (كانال 24) التلفزيونية قال داود أوغلو بشأن سوريا إن لا فرصة لاستمرار أي نظام يعذب شعبه.