-الانتصارات التي حققها الفريق الاهلاوي بالدوري, اتت في وقت مناسب وعززت من ثقة (الجماهير) في الفريق وطمأنتهم عليه, لكن عليهم ألا تغريهم الانتصارات فالفريق بحاجة الى جهد اكبر وعمل مضاعف ,سواء من طرف الجهاز الفني او الادارة او اللاعبين انفسهم وحتى لا يغرر بهم ,ويعتقدون انهم هم الاقوياء والافضل ,ويصبح لديهم نوع من التراخي في الفترة المقبلة (المهمة ), ويتشتت تفكيرهم الى مساحات اكبر, فنجد كل لاعب يفكر بحلم لوحده ويتحول الفريق بعد (وحدة وانتظام) الى اشباح تائهة لوحدها على أرض الملعب . -يوم الخميس المقبل لقاء الديربي ,لقاء صعب بكل المقاييس ولامجال للاستهانة أو الاستهتار بالمنافس, اتمنى من لاعبي الاهلي استغلال جميع الفرص وان يلعبوا بتركيز عال, وإن أرادوا تحقيق الثلاث نقاط عليهم أن يلعبوا بنفس الروح التي لعبوا بها في الجولات السابقة, وان يحترموا المنافس لان ذلك هو مفتاح الفوز. -اعود واكرر يجب ان لا نغتر كثيراً بالانتصارات ولا نحلق في سماء ( العظماء ) قد تخسر في اية جوله وتقع وتتكسر كل اطرافك, وتعود من جديد الى نقطة البداية, لنجعل كل لقاء يتدرج في تصعيد المنافسة بين اللاعبين وتسخير كل طاقتهم من اجل الاستمرار في حصد النقاط, وعليهم ان يبذلوا قصارى جهدهم والاستمرار على نفس الحماس, والتركيز اكثر في اللقاءات القادمة, فلامجال (للتفريط) بأية نقطه والقادم أصعب وكل مباراة لن تكون سهلة, فيجب احترام (المنافس) ولعب المباريات القادمة كنهائي كؤوس. -الحياة مليئة بالأحجار فلا تتعثر بها بل أجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح فإذا فكر كل لاعب اهلاوي بهذه (العبارة )حينها سيعرف كيف يسخر (الخطأ )في سبيل (النجاح) ولن يحتاج لهذه العبارة في التدريبات ولكن تحتاج الى تمعن والى تفكير فهي كفيلة بغرس تفكير (ايجابي) يمكن للجميع ان يقتدي به سواء بحياته العادية او على المستطيل الاخضر. -استطاع الجمهور الاهلاوي ان يحقق الافضلية في اكثر من جوله سابقه, هذا ما عُرف عن جمهور (الملكي) الدعم والحضور مع الفريق, لكن هل سيستمر التواجد الى نهاية الموسم ام أن لدى لاعبي الاهلي (كلاما) اخر في ما تبقى من جولات دوري (زين)؟. اخيرا : الصديق وقت الضيق.