انطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة بالتركيز على أهمية التثقيف الصحي والطبي والوقائي في المجتمع، نظمت اللجنة الإعلامية في مستشفى نجد الاستشاري فعاليات تنوعت ما بين التثقيفية والخدمات الطبية تحت شعار " السكري ... وقاية وتحكم" ، حيث ذكر رئيس اللجنة الإعلامية في مستشفى نجد الاستشاري الأستاذ ناصر الحبابي أن هذه الفعاليات استهدفت جميع فئات المجتمع نظرا للزيادة المفاجأة في نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني في الأعوام القليلة الماضية.وأوضح الدكتور إبراهيم فواز نائب مساعد المدير العام في شركة الإنماء على هامش الفعاليات الذي نظمه المستشفى، أنها تأتي من حرص وزارة الصحة ممثلة بدعم معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة على نشر التثقيف الصحي بين الجميع وبيان أهمية معرفة هذا المرض وطرق علاجه وأهمية الوقاية من الإصابة بتعزيز أنماط الحياة الصحية للفرد والمجتمع على المستوى المحلي والعالمي. وأضاف أن مستشفى نجد دؤوب على تطوير الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السكري والذي يعتبر اليوم من أكثر الأمراض الشائعة في المجتمع وأن مرض السكري يصيب جميع الفئات العمرية وعلاجه يتطلب تغيير نمط الحياة والتغذية لهؤلاء الأشخاص مؤكداً على دور النشاط الجسمي و الحركي في مكافحة السكري. كما أكد المدير الطبي الدكتور عبد الله الفردوس على الخطوات التي يتبعونها في تثقيف المراجعين، "حيث قال يتم في مستشفى نجد تقديم النصائح التي تساعدهم في التقليل من احتمال الإصابة بالمرض، وشرح مخاطر السمنة وعلاقته بالسكري بالتعاون مع قسم التغذية التابع للمستشفى، ومن اكتشف أن لدية ارتفاع في نسبة الجلوكوز يتم تحويله إلى العيادة المتخصصة لتحديد موعد له مع الطبيب لبدء العلاج الملائم، لأن العديد من المصابين بالسكري من النوع الثاني لا علم لهم بإصابتهم، ونرجو من خلال هذه الفعاليات أن نساعدهم في اكتشاف ما إذا كانوا مصابين بالمرض أم لا واتخاذ الإجراءات اللازمة في الحالتين". وعن دور عيادة مرضى السكري تحدثت الأخصائية سهى فيصل أن دورها يتمثل بتزويد المراجعين بشكل عام بالمعلومات الهامة التي ستفيدهم في الوقاية من السكري.