أفتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي د. منصور بن أحمد الجندي , الأول الندوة الخامسة ليوم السكر العالمي والتي نظمها قسم سكر الكبار والأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة , وذلك بحضور 150 مشارك ومشاركة من الاستشاريين واخصائي التغذية والممرضات المتخصصين في مجال السكري , حيث استمرت الندوة يومين متتاليين ناقش خلالها المتحدثون والمشاركون العديد من المواضيع ذات العلاقة بالسكري . وقد القى رئيس اللجنة المنظمة لهذه الندوة د. عبدالعزيز تويم كلمة اشار فيها إلى أن اسباب الزيادة في انتشار وباء السكري يعود الى النمو المطرد في اعداد السكان. وزيادة متوسط الاعمار عن ذي قبل. وتغير اسلوب الحياة المعاصرة الى التمدن. وما صاحب ذلك من السمنة، وقلة الحركة، وزيادة الضغوط النفسية ، والتغير البيئي في انواع الاطعمة. كما ان حالات السكر بنوعيه الاول والثاني قد زادت بنسبة مقلقة في الاطفال والبالغين اما عن نسبة انتشار هذا الوباء. فقد زادت نسبة انتشاره الى معدلات مرتفعة في دول العالم . وخصوصاً دول الخليج , واصبح مثل الإعصار الذي يجتاح هذه الدول، حيث ان هذا المرض يعاني منه 16.9 % من سكان المملكة العربية السعودية اما عالميا اكثر من 300 مليون مصاب على مستوى العالم . بعد ذلك القت رئيسة اللجنة العلمية استشاري غدد وسكري الكبار كلمة أوضحت فيها بالنيابة عن اللجنة العلمية رحبت فيها بالحضور في الندوة الخامسة ليوم السكر العالمي ، وألقت الضوء على اهمية هذا المرض و على اهمية توعية المجتمع بهذا المرض و سبل علاجه ، وقالت قد أفادت الدراسات أن 366 مليون شخص مصاب بالسكر لهذا العام و المتوقع أن بحلول عام 2030 م سيزيد عدد المصابين إلى 552 مليون شخص، و أن نسبة كبيرة من المصابين لا يعلمون إصابتهم بالمرض أو سبل علاجه، و كان من أهم اسباب اقامة هذه الندوة هي زيادة التوعية الصحية لجميع فئات المجتمع و زيادة التوعية لدى الأطباء بإقامة الندوات على آخر المستجدات والدراسات العالمية ثم أعلن المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي د. منصور بن أحمد الجندي افتتاح وبدء فعاليات الندوة بكلمة اوضح فيها ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني تولي اهتماماً كبيراً وعناية للمصابين به من حيث التثقيف والعلاج والعناية وهذا ليس بغريب على منشأة تقوم برعاية ودعم من خادم الحرمين وولي عهده وسمو وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وبمتابعه من المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني د. بندر القناوي ، فمنذ نشأة المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز , وحتى يومنا هذا أولت الدولة المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية ، فكان لقطاع الخدمات الصحية الاهتمام الاكبر في خطط التنمية فشاهدنا جميعا المستشفيات العملاقة التي تضارع أفضل المستشفيات العالمية. وتطور الاهتمام بتنمية الكوادر الوطنية فأبتعث الآلاف من الطلبة إلى أفضل وأرقى المعاهد العالمية للحصول على أعلى الدرجات العلمية وكانوا بفضل الله وتوفيقه عند حسن الظن ، فباتت تجرى في المملكة الآن أدق وأصعب العمليات الجراحية وتعالج في مستشفياتها المتخصصة معظم الأمراض المستعصية. أوضح ذلك الاستاذ عبدالرحمن المغربي مدير العلاقات العامة والشؤون الاعلامية.