وقّع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس أمس مذكرة تفاهم من أجل تنسيق العمل الإنساني والتعاون في المناطق المتضررة من الكوارث في العالم.وجاء توقيع الاتفاقية خلال زيارة قامت بها آموس إلى مقر المنظمة في جدة، التقت خلالها بأوغلي، وبحثت معه مستقبل التعاون في الخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى تعميق العلاقات والمشاورات بين المنظمتين الدوليتين من أجل تحسين العمل الإنساني المشترك.وقالت آموس في مؤتمر صحفي عقد في ختام الزيارة: "إن اللقاء كان فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك", لافتة النظر إلى أن منظمة التعاون الإسلامي قامت بدور مهم في إيجاد نظام إنساني عالمي. ونوهت بدور المنظمة في الصومال، وقالت: "إن المنظمة قامت بدور محوري تمحور في التنسيق بين الشركاء من المنظمات الإنسانية العاملة في الدول الإسلامية، وذلك في ظل عدم قدرة البعض في الوصول إلى المناطق المتضررة في الصومال".