نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قوله أمس الاثنين إن روسيا ترفض قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا وتعتقد أن الدول الغربية تحرض معارضي الرئيس بشار الأسد حتى يتم إسقاطه. وأضافت التقارير أن لافروف أكد أيضاً معارضة روسيا لفرض عقوبات جديدة على إيران بشأن برنامجها النووي وقال إن الدول تزيد درجة التوتر بشأن طهران حتى تفرض عقوبات إضافية من جانب واحد. في غضون ذلك قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد توصلت إلى اتفاق أولي أمس بتوسيع العقوبات المفروضة على سوريا لتشمل المزيد من الأفراد المرتبطين بقمع المتظاهرين. وأضاف أن من المتوقع أن يجري تأكيد الاتفاق الذي توصل إليه مبعوثو الدول الأعضاء ومجموعها 27 دولة خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل والذين سيعززون قراراً بالحيلولة دون حصول سوريا على تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي. وكان زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حذروا الشهر الماضي من أن سوريا قد تواجه المزيد من العقوبات إذا لم تتوقف أعمال العنف ضد المحتجين والتي تقول الأممالمتحدة أنها أدت إلى مقتل أكثر من 3500 محتج. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن هناك حجة قوية لزيادة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تشمل بالفعل 56 فرداً و19 مؤسسة وكياناً. وصرح للصحفيين بينما كان في طريقه إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "من المهم جداً في الاتحاد الأوروبي أن نبحث إجراءات إضافية لزيادة الضغط على نظام الأسد لمنع العنف غير المقبول ضد الشعب السوري".