انتقلت جائزة الأوسكار إلى لندن حين كرمت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية التي تمنح الجائزة الممثلة البريطانية فانيسيا ريدجريف في أول تكريم من نوعه يجري في أوروبا. وقدم الكاتب المسرحي البريطاني ديفيد هير الحفل في دار سينما بوسط لندن وشارك نجوم من بينهم ميريل ستريب ورالف فينس وجيمس ايرل جونز في تكريم ريدجريف التي تمتد مسيرتها المسرحية والسينمائية لأكثر من 50 عاما. وقال هير في بيان "أينما ذهبت في أنحاء العالم.. يعرف الناس فانيسيا ريدجريف ويكنون لها الاعجاب."وأضاف "ليس هناك كثيرون تألقوا في تاريخ السينما لمدة 50 عاما لكن توجد هنا واحدة من بينهم." وأعد هير ثلاثة مقاطع سينمائية لاستعراض أعمال النجمة البريطانية المخضرمة. وولدت ريدجريف (74 عاما) التي تشارك حاليا في مسرحية (سائق السيدة ديزي) التي تعرض في لندن في أسرة فنية ذائعة الصيت وبدأت العمل في المسرح في أواخر الخمسينيات. وسرعان ما انتقلت إلى عالم السينما ورشحت للاوسكار ست مرات كان أولها عن دورها في فيلم (مورجان) عام 1966. وفازت بالجائزة مرة واحدة كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (جوليا) وأثارت الجدل وهي تلقي كلمة عند استلام الجائزة إذ هاجمت "حفنة من السفاحين الصهاينة" اعترضوا على مشاركتها في فيلم وثائقي مؤيد للفلسطينيين. وعلاوة على الأوسكار حصلت ريدجريف على جوائز أوليفر وتوني وايمي ورابطة المنتجين الامريكيين (جيلد) فضلا عن جوائز من مهرجان كان السينمائي.