يتحول منتجع كان السياحي الساحر بالريفييرا الفرنسية الى معسكر حصين هذا الأسبوع الذي تستعد فيه الشرطة الفرنسية لوصول زعماء العالم لحضور قمة مجموعة العشرين التي يرجح أن تسيطر عليها مخاوف من انهيار خطة لحل أزمة منطقة اليورو. ونشرت الشرطة الفرنسية الآلاف من أفرادها على امتداد الساحل المطل على البحر المتوسط لمنع وفود المحتجين من نيس التي تبعد 30 كيلومترا عن كان مما قد يؤدي الى وقوع اشتباكات تعطل التجمع. وأغلقت الشرطة الواجهة الساحلية للمدينة وأقامت نطاقا أمنيا ثانيا حول البلدة القديمة وأبلغت سكان كان الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً بأن عليهم ارتداء شارات للتعريف بهوياتهم حتى يتجولوا داخل مدينتهم خلال القمة التي تعقد في الثالث والرابع من نوفمبر تشرين الثاني.