ألغى مجلس الامن الدولي الترخيص بعملية عسكرية لحلف شمال الاطلسي على مدى سبعة اشهر في ليبيا ادت الى الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي ومقتله. وجاء إنهاء الترخيص على الرغم من طلب قدمته الحكومة المؤقتة في ليبيا إلى مجلس الامن الدولي للانتظار حتى يتخذ المجلس الوطني الانتقالي الليبي قرارا بشأن ما إذا كان يريد مساعدة الحلف لتأمين حدود ليبيا. ووافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة بالاجماع على قرار ينهي التفويض الممنوح من الاممالمتحدة والذي فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا وسمح لقوات عسكرية اجنبية منها قوات حلف شمال الاطلسي باستخدام "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين الليبيين. وقال القرار ان الترخيص من الاممالمتحدة بعمليات عسكرية اجنبية في ليبيا سينتهي الساعة 11.59 مساء بالتوقيت الليبي المحلي (2159 بتوقيت جرينتش) يوم 31 اكتوبر تشرين الاول. ورحبت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة بقرار المجلس الذي يقول دبلوماسيون في المنظمة الدولية إنه أصبح منقسما بشدة بشأن تدخل حلف شمال الاطلسي في الصراع الليبي الذي استمر لوقت أطول بكثير مما كان يتوقع أو يراد له. وقالت رايس للصحفيين "يغلق هذا (القرار) فصلا أعتقد أن التاريخ سيحكم بأنه يبعث على الفخر في تاريخ مجلس الامن وخبرته حين تحرك بسرعة وفعالية لمنع القتل الجماعي في بنغازي وأجزاء أخرى من الشرق لحماية المدنيين بشكل فعال."