أثمرت الإستراتيجية التي تبنتها الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة مع العديد من قطاعات الإعمال وصناديق تمويل وتوظيف الشباب عن توفير 200 وظيفة داخل وخارج منطقة المدينةالمنورة في عدد من المجالات لأجل توظيفهم في مجال الهندسة المدنية والكهربائية والمساحة والمراقبة والرسم المعماري وفنيين في الكهرباء والميكانيكا وحراس امن بالإضافة للعديد من المجالات التي يحتاجها قطاع الأعمال في المدينةالمنورة وذلك بالتعاون والتنسيق المباشر مع شركة الحربي للتجارة والمقاولات حيث يتم إجراء المقابلات والنظر في طلبات التوظيف خلال اليومين القادمين بإدارة التوطين التي انشاتها الغرفة تجاوبا مع التوجيهات السامية بالإسراع في توطين الوظائف بالقطاع الخاص . وأوضح أمير بن عبدالله سليهم أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة إن تجربة التوظيف عبر التعاون مع الغرفة من خلال إدارة التوطين التي انشاتها خصيصا هذا الغرض حققت نجاحا كبيرا إذ سبق للغرفة إن طرحت 350 فرصة عمل ساهمت في جهود التوطين في القطاع الخاص بشكل ايجابي كبير وان ذلك النجاح كان له الأثر المباشر في دفع الكثير من المؤسسات طالبة التوظيف عبر الآليات الجديدة التي انشاتها الغرفة. وأضاف أن الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة تسعى من خلال ذلك إلى لتأكيد دورها المرجعي في حث قطاعات الأعمال لتوفير الوظائف للمواطنين و تأسيس بنية تحتية سليمة لمشاريع تحقق طموحات شباب وفتيات الأعمال سواء بتزويدهم بالمعرفة والخبرات كالدورات التدريبية أو إقامة الندوات وملتقيات التمويل.