تتجه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة إلى بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأجل بين قطاعات الأعمال وصناديق تمويل وتوظيف شباب وفتيات الأعمال واعتماد آلية تجعل الغرفة مقرًا دائمًا لتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية ولتعزيز هذه الشراكة اتخذت العديد من الشركات الغرفة التجارية مقرًا لها تنفيذًا للتوجيهات السامية بالإسراع في توطين الوظائف بالقطاع الخاص حيث طرحت العديد من الشركات الوطنية (350) وظيفة وبدأ عدد منها إجراء المقابلات الشخصية لقطاع واسع من الشباب والشابات لأجل توظيفهم في مجال الهندسة المدنية والكهربائية والمساحة والمراقبة والرسم المعماري وفنيين في الكهرباء والميكانيكا وحراس أمن بالإضافة للعديد من المجالات التي يحتاجها قطاع الأعمال في المدينةالمنورة. إلى ذلك أشار أمين عام غرفة المدينةالمنورة أمير بن عبدالله سليهم إلى إن الجهاز التنفيذي للغرفة قد أعد أجندة عمل خاصة للتنسيق بين إدارات الغرفة ذات الصلة تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية وأن الغرفة أنشأت بهذا الصدد بوابة خاصة على موقع الغرفة على شبكة الانترنت تهدف إلى تأكيد هذه الشراكة مع مكونات التوظيف والتمويل وقطاعات الأعمال في المدينةالمنورة. وأضاف: إن الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة تسعى من خلال ذلك إلى تأكيد دورها المرجعي حث قطاعات الأعمال لتوفير الوظائف للمواطنين وتأسيس بنية تحتية سليمة لمشاريع تحقق طموحات شباب وفتيات الأعمال سواء بتزويدهم بالمعرفة والخبرات كالدورات التدريبية وملتقيات التمويل منوها إلى أن الغرفة ستطلق ملتقى للتمويل والتوظيف خلال الأسابيع القادمة تهدف من خلاله إلى توسيع قاعدة أصحاب الأعمال من خلال المشروعات الصغيرة ونشر فكرة العمل الحر لدى الكوادر الوطنية.