تطلق صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اليوم السبت أول بوابة إلكترونية للمكفوفين في المملكة خلال الاحتفالية التي تقيمها جمعية إبصار الخيرية وأكاديمية دلة للعمل التطوعي بعنوان (العصا البيضاء) والتي ستشهد تدشين كتاب الإعلامي المعروف تركي الدخيل لكتابه الجديد (إنما نحن جوقة العميان) بحضور سيدات المجتمع والمهتمات بالعمل الإنساني والخيري في جدة. من جانبه ثمن ياسر يماني نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بدله الرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله لهذه المناسبة الإنسانية، وأكد أن سموها دائما داعمة لمثل هذه المناسبات التي تهدف إلى خدمة هذه الفئة الخاصة من المجتمع تشجيعا منها لتوفير حياة طبيعية لهذه الفئات الغالية. وأكد أن مشاركة الأكاديمية في هذه المناسبة يأتي ضمن أهدافها التي تطمح إلى نشر ثقافة التطوع المسئول في المجتمع، والتوجه إلى كل قطاعات المجتمع وفئاته، وتسليط الضوء على احتياجات الفئات الخاصة التي نأمل دمجها في المجتمع بشكل طبيعي، مشدداً على أن رعاية المكفوفين من المسئوليات الاجتماعية التي تضطلع بها دلة.وأشار أن الاحتفالية التي تجسد التعاون بين دلة وجمعية إبصار تحظى باهتمام كبير من سيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات بالشأن الإنساني، كما سيعطي حضور الإعلامي الكبير تركي الدخيل وتدشين كتابه خلالها أهمية كبرى للحدث الذي يمثل احتفالاً وطنياً بهذه الفئة المهمة جداً في نسيج المجتمع السعودي والتي حققت العديد من الانجازات للوطن. وأوضح أن الاحتفالية تأتي متواكبة مع الاحتفال الذي تقوم به منظمات عالمية مختلفة بيوم العصا البيضاء حيث يصادف الخامس عشر من أكتوبر، حيث تستثمر هذه المنافسة لرفع الوعي عن كل ما يهم الكفيف، حيث تكون فرصة لذكر الانجازات التي حققها المكفوفين في كل عام، كون العصا البيضاء هي رمز لاستقلالية الكفيف، مشيراً أنها وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفون، والغرض منها اتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين، كذلك تكون وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف لمن يريد أن يتطوع لمساعدته ولتنبيه قادة المركبات لتوخي الحذر بعدم الاصطدام بحاملها، وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك من مجموعة من الوصلات ليسهل طيها عند عدم الحاجة.