تطلق صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز اليوم السبت أول بوابة إلكترونية للمكفوفين في المملكة خلال الاحتفالية التي تقيمها جمعية إبصار الخيرية وأكاديمية دلة للعمل التطوعي بعنوان (العصا البيضاء) أكد ذلك أمين عام الجمعية الأستاذ محمد توفيق بلو مثمناً رعاية سموها وموضحاً أن هذا الحفل يأتي ضمن احتفالات الجمعية التي تدشنها بمناسبة يوم البصر العالمي وتحضيراً لليوم العالمي للعصا البيضاء. مشيراً إلى أن الفعاليات تأتي بمشاركة من طالبات معهد النور اللاتي يقدمن نشيداً يخص المناسبة والتوعية بأهمية البصر، كما سيتم عرض اختراع القلم الالكتروني لنهى طلال زيلعي، وعرض كتاب جوقة العميان للإعلامي تركي الدخيل، كما تدشن سموها منظومة إبصار الإلكترونية ودورات المعاقين بصرياً. وأضاف بلو إلى أن الفعاليات تستأنف يوم الأحد بإطلاق برنامج تأهيل الموظفين المعاقين بصرياً الذي يضم دورة الموظف الكفيف المحترف أيام 16 و17 و18 أكتوبر الجاري. وتسليم شهادات المتدربين والمتدربات ، وتقديم نبذه عن مشروع الخير الشامل الذي تنفذه وزارة الشئون الاجتماعية. هذا ويشهد الحفل الذي يواكبه معرضاً للجمعية والأكاديمية لعرض نماذج للأجهزة والأدوات المساندة المستخدمة لذوي الإعاقة البصرية تسليم (جائزة الدكتور عصام قدس) يرحمه الله للفائز بها عن العام 1431ه لمعهد النور بقطر. من جانبه ثمن ياسر يماني نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بدله الرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله لهذه المناسبة الإنسانية، وأكد أن سموها دائما داعمة لمثل هذه المناسبات التي تهدف إلى خدمة هذه الفئة الخاصة من المجتمع تشجيعا منها لتوفير حياة طبيعية لهذه الفئات الغالية. وأكد أن مشاركة الأكاديمية في هذه المناسبة يأتي ضمن أهدافها التي تطمح إلى نشر ثقافة التطوع المسئول في المجتمع، والتوجه إلى كل قطاعات المجتمع وفئاته، وتسليط الضوء على احتياجات الفئات الخاصة التي نأمل دمجها في المجتمع بشكل طبيعي، مشدداً على أن رعاية المكفوفين من المسئوليات الاجتماعية التي تضطلع بها دلة. وأشار أن الاحتفالية التي تجسد التعاون بين دلة وجمعية إبصار تحظى باهتمام كبير من سيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات بالشأن الإنساني، وأوضح أن الاحتفالية تأتي متواكبة مع الاحتفال الذي تقوم به منظمات عالمية مختلفة بيوم العصا البيضاء حيث يصادف الخامس عشر من أكتوبر، حيث تستثمر هذه المنافسة لرفع الوعي عن كل ما يهم الكفيف، حيث تكون فرصة لذكر الانجازات التي حققها المكفوفين في كل عام، كون العصا البيضاء هي رمز لاستقلالية الكفيف، مشيراً أنها وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفون، والغرض منها اتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين، كذلك تكون وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف لمن يريد أن يتطوع لمساعدته ولتنبيه قادة المركبات لتوخي الحذر بعدم الاصطدام بحاملها، وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك من مجموعة من الوصلات ليسهل طيها عند عدم الحاجة.