أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن تجربة المملكة في إدارة الحشود البشرية عبر موسم الحج تجربة ثرية لا يمكن بأية من حال من الأحوال مقارنتها بأي تجمعات عالمية أخرى.وقال معاليه في كلمته التي ألقاها امس في حفل افتتاح حلقة النقاش العلمية التي نظمها مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة اليوم بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية تحت شعار « النقل المعلق وإدارة الحشود « : إن نجاح المملكة في هذه التجربة المتميزة يعود لتوفيق الله عز وجل أولا ثم بفضل ما تسخره حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من خطط واستراتيجيات وما تجند له من طاقات وإمكانات من اجل توفير مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار للحشود الكبيرة التي تفد إلى الديار المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها ، مؤكدا أن عمل بلادنا المباركة تجاه تطوير منظومة الحج بشكل عام وعملية النقل وإدارة الحشود على وجه الخصوص لهو مبعث فخر واعتزاز في نفوس الجميع القائمين على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام حيث تشكلت لديها خبرات متراكمة ودروس وعبر في هذا المجال ولا تزال تعمل بكل جد وإخلاص منفقه في ذلك مليارات الريالات وباذلة أقصى ما يمكن من الجهود في سبيل تقديم المزيد من الرعاية والاحتضان لوفود الرحمن وتحقيق اليسر لهم في كافة مناسكهم . وتمنى معاليه أن تتواصل هذه الجهود نحو المزيد من التكامل والمواكبة لأهم المستجدات في تقنيات ودراسات ونماذج النقل وإدارة الحشود في العالم من أجل الاستفادة منها في تخطيط وتطوير بنية منظومة الحج والعمرة بطرق علمية مبتكرة وفاعلة في تحقيق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد ، مشيرا إلى أنه نتيجة لتزايد أعداد الحجاج في كل عام لابد من تطوير وسائل النقل العام في مكةالمكرمة.