حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم وغداً في المسابقات الأوروبية المحلية .. شباك خيخون محط أنظار ميسي في طريقه لتحطيم كل الأرقام
نشر في البلاد يوم 01 - 10 - 2011

تبدو الفرصة سانحة أمام برشلونة حامل اللقب لمواصلة مهرجانه التهديفي عندما يحل ضيفاً على سبورتينغ خيخون متذيل الترتيب الاحد في المرحلة السابعة من الدوري الاسباني الذي تأجلت مرحلته الاولى بسبب اضراب اللاعبين.وكشر النادي الكاتالوني في المباراتين الاخيرتين عن أنيابه عندما دك شباك ضيفه اتلتيكو مدريد بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة بفضل ثلاثية من نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي، ثم حقق النتيجة عينها الاربعاء الماضي وهذه المرة خارج قواعده على حساب باتي بوريسوف البيلاروسي في دوري ابطال اوروبا.ومن المرجح ان لا يواجه برشلونة الذي يحتل حاليا المركز الثاني بفارق نقطة عن بيتيس المتصدر والاهداف عن كل من اشبيلية وليفانتي، صعوبة تذكر في تخطي عقبة مضيفه خيخون الذي يملك نقطة واحدة فقط من خمس مباريات حصل عليها في المرحلة السابقة بتعادله مع راسينغ سانتاندر (0-0).ويأمل فريق المدرب خوسيب غوارديولا ان يواجه الصعوبة التي اختبرها في مبارياته الثلاث الاخيرة مع خيخون عندما فاز على الاخير 1-0 في يناير وسبتمبر 2010، قبل ان يتعادل معه في فبراير الماضي 1-1.
وستكون الانظار موجهة كالعادة الى ميسي لأنه بحاجة الى هدف من اجل ان يصبح ثاني افضل هداف في تاريخ النادي الكاتالوني بعد ان نجح الاربعاء امام باتي بوريسوف بتسجيل ثنائية رفع من خلالها رصيده الى 194 هدفا ليصبح على المسافة عينها من الاسطورة المجري لاديسلاو كوبالا، ثاني افضل هدافي تاريخ النادي خلف الاسطورة الاخرى سيزار رودريغيز (235 هدفا).»اريد مواصلة تحطيمي للأرقام القياسية»، هذا ما قاله ميسي الذي دك السبت الماضي شباك اتلتيكو مدريد بثلاثية هي الثامنة له منذ انطلاق مشواره في الدوري الاسباني والحادية عشرة منذ ارتدائه قميص برشلونة (في جميع المسابقات)، مضيفا «انا محافظ على رباطة جأشي بشأن هذه المسألة. اتعامل مع كل مباراة على حدة، لكن من الواضح اني متحمس جدا لفكرة ان اصبح افضل هداف. مضت اعوام كثيرة ولا يزال محتفظا (كوبالا) بمركزه، امل ان تمكن من تخطي الرقم الذي سجله. اريد مواصلة تحطيمي للأرقام القياسية هنا (في برشلونة)».
من المؤكد ان ميسي في طريقه لان يكون الاسطورة التي توازي بأهميتها كوبالا الذي توج مع النادي الكاتالوني بلقب الدوري اربع مرات بين 1952 و1960، او حتى سيزار الفائز مع الفريق باللقب 5 مرات بين 1945 و1953، خصوصا ان النجم الارجنتيني لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره ورغم ذلك احرز لقب الدوري 5 مرات والكأس المحلية مرة واحدة والكأس السوبر المحلي 5 مرات ودوري ابطال اوروبا ثلاث مرات وكأس السوبر الاوروبية مرتين وكأس العالم للأندية مرة واحدة منذ ان بدأ مشواره مع الفريق الاول عام 2004.
ومن المؤكد ان مباراة خيخون تشكل الفرصة المثالية لميسي من اجل تحطيم رقم كوبالا، لكن هذا الامر لا يشغل بال النجم الارجنتيني كثيرا لان ما يميزه عن غيره من النجوم الاخرين هو التواضع وروح الفريق، وهذا ما اكده قائلا «انا لا افكر بالإنجازات التي تنتظرني، يجب التعامل مع كل مباراة على حدة دون التفكير بالإنجازات. اعتقد ان الامر الاهم بالنسبة لهذا الفريق هو مواصلة الفوز وحصد الالقاب لنا ولجماهيرنا. هذا امر اهم بكثير من اي جائزة شخصية او رقم قياسي».
يذكر ان ميسي حقق الموسم الماضي انجازا مميزا جدا عندما اصبح اول لاعب يسجل 50 هدفا في موسم واحد في اسبانيا، وهو انهى الموسم وفي رصيده 53 هدفا في مختلف المسابقات فحطم رقم المجري الشهير فيرينك بوشكاش الذي سجل 49 هدفا موسم 1959-1960 في صفوف ريال مدريد، ويبدو ان الارجنتيني في طريقه لموسم مميز اخر بعد ان سجل 8 اهداف في 5 مباريات خاضها في الدوري حتى الان، 14 في 10 مباريات ضمن جميع المسابقات.
وعلى «ستادي كورنيا ال برات»، يخوض العملاق الاخر ريال مدريد اختبارا صعبا نسبيا امام مضيفه الكاتالوني اسبانيول الذي لا يبتعد عن النادي الملكي سوى ثلاث نقاط.
ويحتل ريال حاليا المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن الصدارة ويعول مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو على المعنويات المرتفعة جدا للاعبيه من تخطي عقبة اسبانيول، وذلك بعد ان قدموا اداء مميزا في المباراتين الاخيرتين امام رايو فاليكانو في الدوري حيث تغلب على الاخير 6-2 رغم النقص العديد في صفوفه بعد طرد الارجنتيني انخيل دي ماريا، وامام اياكس امستردام الهولندي في دوري ابطال اوروبا حيث خرج فائزا بثلاثية نظيفة سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة.
ويأمل النادي الملكي الذي يعول بشكل اساسي على تألق رونالدو (7 اهداف في الدوري حتى الان و9 في جميع المسابقات)، ان يجدد تفوقه على اسبانيول بعد ان تغلب على النادي الكاتالوني في المباريات الخمس الاخيرة بينهما، اخرها في معقل خصمه (1-0) رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الاولى من اللقاء بعد طرد حارسه ايكر كاسياس.
ومن المتوقع ان يبدأ مورينيو اللقاء باشراك كاكا اساسيا مجددا بعد ان استعاد النجم البرازيلي بريقه السابق في بداية هذا الموسم نتيجة لتعافيه التام من الاصابة التي اثرت على مستواه الموسم الماضي.
وتحدث كاكا عن وضعه الحالي، قائلا «انا مدين للفريق لانه وقف الى جانبي على الدوام، كان من الاسهل علي ان ارحل لكني لم افكر بهذا الخيار. يراودني حلم الانتصار في ريال مدريد واريد ان احققه».
وعلى «ستاديو بينيتو فيامارين»، يسعى بيتيس المتصدر المفاجىء خصوصا انه كان في الدرجة الثانية الموسم الماضي، الى استعادة توازنه بعد ان مني في المرحلة السابقة بهزيمته الاولى على يد مضيفه خيتافي (0-1)، لكن مهمة فريق المدرب بيبي ميل لن تكون سهلة لأنه يستضيف ليفانتي الذي يتخلف عنه بفارق نقطة فقط.
وعلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، يحل اشبيلية ضيفا على اتلتيكو مدريد في مباراة قوية يسعى من خلالها الاخير الى محو الصورة التي ظهر بها في المرحلة السابقة امام برشلونة، والثاني الى التأكيد انه سيكون من فرق الطليعة خصوصا بعد ان حسم الاسبوع الماضي مواجهته مع فالنسيا، ابرز منافسيه على التأهل الى دوري ابطال اوروبا، بهدف وحيد سجله المالي فيديريك كانوتيه.
وبدوره يسعى فالنسيا الى التعويض عندما يستضيف غرناطة، فيما يأمل فياريال المتعثر في بداية الموسم بتخطي عقبة سرقسطة من اجل شق طريقه نحو المقدمة.
ويلعب اليوم السبت اوساسونا مع ريال مايوركا، وراسينغ سانتاندر مع رايو فاليكانو، وملقا مع خيتافي، على ان يلتقي الاحد ريال سوسييداد مع أتلتيك بلباو
الدوري الايطالي
تشهد المرحلة السادسة من الدوري الايطالي لكرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل بين ميلان حامل اللقب، ومضيفه وغريمه التقليدي يوفنتوس من جهة، وإنتر وضيفه نابولي من جهة اخرى.
ومن المؤكد ان المواجهة بين ميلان ويوفنتوس ستكون محط اهتمام ملايين المشجعين في ايطاليا وحول العالم ايضا نظرا الى الخصومة التاريخية بين الفريقين، وسترتدي المباراة التي ستقام غدا الاحد اهمية اكبر لان فريق «السيدة العجوز» الذي يخوض الموسم الحالي على ملعبه الجديد «يوفنتوس ستاديوم»، يتصدر حاليا الترتيب العام بفارق الاهداف امام اودينيزي.
وتشكل المواجهة فرصة ليوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الالقاب (27)، من اجل التأكيد انه تناسى الخيبة التي مني بها الموسم الماضي حيث فشل في الحصول حتى على مقعد مؤهل الى الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، ومن اجل فرض نفسه مجددا كأبرز المنافسين على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 2003.
وكان بإمكان فريق المدرب أنطونيو كونتي ان يكون وحيدا في الصدارة عوضا عن تشاركها مع اودينيزي، لكنه اكتفى في المرحلتين السابقتين بالتعادل مع ضيفه بولونيا (1-1) ومضيفه كاتانيا (1-1).
وفي المقابل، نجح ميلان في اطلاق موسمه بعد ان اكتفى بنقطتين من مبارياته الثلاث الاولى في الدوري، وذلك بفوزه في المرحلة السابقة على تشيزينا بهدف للهولندي كلارينس سيدورف، ثم على فيكتوريا بلزن التشيكي الاربعاء في دوري ابطال اوروبا بهدفين نظيفين، وذلك بفضل النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي حقق عودة موفقة من الاصابة بتسجيله هدفا من ضربة جزاء وتمريره كرة الهدف الثاني الذي سجله أنطونيو كاسانو.
ويقبع ميلان حاليا في المركز الحادي عشر لكن لا يفصله عن «السيدة العجوز» سوى ثلاث نقاط وبالتالي سيرتدي الفوز بمواجهة الاحد اهمية كبرى لفريق المدرب ماسيميليانو اليغري الذي علق على المباراة قائلا «لا نزال في بداية الموسم لكن يجب علينا ان نحاول الفوز في ملعب يوفنتوس او ان نحافظه على اقله على الفارق (الذي يفصل فريقه عن منافسه)». وتابع «لكن يوفنتوس يتمتع بافضلية كبيرة علينا كونه لم يلعب في منتصف الاسبوع».
وسيفتقد ميلان الى خدمات البرازيليين الكسندر باتو وروبينيو للاصابة لكنه استعاد على اقله ابراهيموفيتش الذي خاض الدقائق التسعين امام فيكتوريا بلزن، وقد يستعيد ايضا الغاني كيفن برينس بواتنغ بعد تعافيه من الاصابة.
يذكر ان الفريقين تواجها مرتين قبيل انطلاق الموسم ففاز يوفنتوس 2-1 في كأس تيم الودية، وميلان 2-1 ايضا في كأس لويجي بيرلوسكوني.
وعلى ملعب «جوسيبي مياتزا»، سيكون قطب ميلانو الاخر انتر امام اختبار فعلي لمدى الانتعاش الذي حققه منذ وصول المدرب كلاوديو رانييري، وذلك عندما يستضيف نابولي في مباراة نارية.
ويبدو ان الاستعانة بخدمات رانييري قد احدثت حتى الان الدفع المعنوي المناسب لإنتر ميلان لأنه نجح في الخروج فائزا من المباراتين اللتين خاضهما بقيادته ويأمل ان يضيف الثالث على حساب ضيفه الجنوبي الذي يحتل المركز الرابع بفارق نقطة عن اودينيزي الذي يتواجه بدوره مع ضيفه بولونيا.
وكان إنتر استعان قبل حوالي اسبوع بخدمات رانييري بدلا من جان بييرو غاسبيريني الذي فشل في تحقيق اي فوز مع «نيراتزوري» منذ انطلاق الموسم بل ان الفريق مني بقيادته بهزيمة مفاجئة في عقر داره امام طرابوزن سبور التركي (0-1) في الجولة الاولى من مسابقة دوري الابطال.
لكن يبدو ان الدفع المعنوي الذي احدثه قدوم المدرب الجديد اعطى ثماره اذ خرج انتر فائزا من المباراتين اللتين خاضهما بقيادته حتى الان، والاولى كانت السبت الماضي على ملعب بولونيا (3-1) في الدوري المحلي، ثم الثلاثاء الماضي على حساب مضيفه سسكا موسكو الروسي (3-2) في دوري الابطال.
ويواجه الفريقان مشكلة في خط الهجوم، اذ يحوم الشك حول مشاركة الاوروغوياني ادينسون كافاني مع نابولي بسبب تعرضه لالتواء في كاحله خلال مواجهة فريقه مع فياريال الاسباني (2-0) الثلاثاء في دوري ابطال اوروبا. وذكر النادي الجنوبي ان كافاني الذي خرج وهو يعرج من المباراة وقع ضحية «التواء (خفيف) من الدرجة الاولى».
وسجل كافاني 3 اهداف في مرمى ميلان حامل اللقب في الدوري وهدفين في دوري الابطال اخرهما من ضربة جزاء في مباراة فياريال، وقد يحل بدلا منه جوزيبي ماسكارا او المقدوني غوران بانديف المعار من انتر بالذات.
اما بالنسبة لانتر فالشك يحوم حول مشاركة جانباولو باتزيني الذي يعاني من اصابة في كاحله تعرض لها امام سسكا موسكو بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه.
في المباريات الاخرى، يأمل روما ان يواصل غدا صحوته على حساب ضيفه اتالانتا وذلك بعد ان حقق في المرحلة السابقة فوزه الاول للموسم (على بارما 1-0)، فيما يلتقي الاحد نوفارا مع كاتانيا، وتشيزينا مع كييفو، وليتشي مع كالياري، وباليرمو مع سيينا، وبارما مع جنوى، وفيورنتينا مع لاتسيو.
الدوري الانجليزي
يخوض ثنائي الصدارة في إنكلترا مباراتين سهلتين على الورق في المرحلة السابعة من ال»برميير ليغ»، حيث يستقبل مانشستر يونايتد المتصدر نورويتش سيتي الصاعد من الدرجة الأولى ويحل جاره مانشستر سيتي الثاني على بلاكبيرن روفرز الثامن عشر.
ويتصدر يونايتد الترتيب برصيد 16 نقطة من 6 مباريات بفارق ثلاثة أهداف عن جاره الأزرق، بعدما سقط في فخ التعادل في الجولة الماضية على أرض ستوك سيتي 1-1، ثم كاد يتذوق طعم الخسارة في مسابقة دوري الأبطال قبل أن يتعادل بشق النفس مع بال السويسري 3-3 الثلاثاء الماضي، في مباراة غاب عنها الثنائي الهجومي الضارب واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز بسبب الإصابة.
ويحوم الشك حول مشاركة الثلاثي الدفاعي الصربي نيمانيا فيديتش وجوني ايفانز وكريس سمالينغ بسبب الإصابة.
ويعود مدرب نوريتش الاسكتلندي بول لامبرت إلى ملعب أولد ترافورد مرة جديدة آملاً بتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل. وكان لامبرت ضمن تشكيلة بوروسيا دورتموند الألماني منذ 14 عاماً، عندما أخرج الفريق الأصفر يونايتد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليحرز اللقب لاحقاً على حساب يوفنتوس الإيطالي.
ويأمل لامبرت أن يتمكن أيضاً مع «الكناري» من إلحاق هزيمة جديدة بيونايتد، بعد تصويب بدايته المتعثرة في الدوري، إذ فاز في آخر مباراتين على بولتون وسندرلاند.
وقال لامبرت: برأيي فإن مانشستر يونايتد هو أفضل فريق في بريطانيا راهناً، وإلى جانب برشلونة هو أحد أفضل الفرق في أوروبا».
من جهته، يعيش سيتي أفضل أيامه في الدوري، إذ فاز في خمس مباريات وتعادل مرة واحدة، لكنه تعرض لصفعة موجعة في دوري الأبطال، عندما سقط أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-صفر، وتعرضت صفوفه لضربة نفسية على إثر رفض مهاجم الفريق الأرجنتيني كارلوس تيفيز الدخول بديلاً في المباراة، ما أثار حفيظة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، فتم إيقاف قائد الفريق السابق أسبوعين عن الفريق بانتظار انتهاء التحقيقات على خلفية عدم انصياعه لقرار المدرب. وفي مباراة عريقة، يستقبل إيفرتون جاره ليفربول في دربي «ميرسي سايد»، في وقت يحاول فيه ليفربول العودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارته مرتين في آخر 3 مباريات.
وسيعود مدرب ليفربول الاسكتلندي كيني دالغليش لأول مرة إلى ملعب «غوديسون بارك» منذ تركه «الحمر» أول مرة منذ 20 عاماً، علماً بأن دالغليش «أسطورة النادي» استقال من منصبه في شباط/فبراير 1991 بعد التعادل 4-4 مع إيفرتون في مباراة ملتهبة في إعادة للدور الخامس من كأس انكلترا. وقد يعود إلى التشكيلة المدافع الدنماركي دانيال آغر بعد إبلاله من الإصابة، في حين يأمل مهاجم ايفرتون الأسترالي تيم كاهيل تسجيل هدفه السادس في مرمى ليفربول بعد 13 مواجهة خاضها ضده منذ انتقاله من ميلوول منذ سبعة أعوام: «أعتقد إنها من أكبر المباريات بالإضافة للعب في كأس العالم مع بلادك. الدربي سحري».
كما يشهد شمال لندن دربي من العيار الثقيل بين توتنهام السادس وآرسنال الثالث عشر الذي بدأ يستعيد مستواه تدريجياً، ولقي مدربه الفرنسي أرسين فينغر دعم الإدارة بعد الفوز على أولمبياكوس اليوناني 2-1 في دوري أبطال أوروبا، بهدف افتتاحي من مهاجمه الصاعد أليكس أوكسلايد -تشامبرلاين (18 عاماً) القادم من ساوثمبتون مقابل 12 مليون جينه.
وقال الأميركي ستان كرونكي مالك «المدفعجية» لصحيفة «دايلي تيليغراف»: «لدي ثقة رهيبة في فينغر. هو أحد أهم المدربين في العالم. أرسين هو أحد أبرز الأشخاص الذين قابلتهم في آخر 20 عاماً».
ويحوم الشك حول مشاركة الجناح الدولي ثيو والكوت بعد تعرضه لإصابة في ركبته خلال فوز الفريق على بولتون 3-صفر في الجولة الماضية.
ويحل تشلسي الثالث (13 نقطة) على بولتون الأخير الذي خسر آخر خمس مباريات، بعد تعادله مع فالنسيا 1-1 في دوري الأبطال.
وفي باقي المباريات، يلعب أستون فيلا مع ويغان، وسندرلاند مع وست بروميتش، وولفرهامبتون مع نيوكاسل غداً السبت، وفولهام مع كوينز بارك رينجرز، وسوانسي مع ستوك بعد غد الأحد.
الدوري الفرنسي
تتصدر مباراة ليون ومضيفه باريس سان جرمان على ملعب «بارك دي برانس» عناوين المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي نظراً للنتائج التي حققها الفريقان، إذ يتصدر الفريقان الترتيب مع 17 نقطة من 8 مباريات، كما سجل كل منهما 14 هدفاً ودخل مرماه 7 أهداف.
ويحقق فريق العاصمة بداية قوية في ظل ملكيته القطرية الجديدة، وبدأ يتأقلم في صفوفه الأرجنتيني الدولي خافيير باستوري المنتقل بصفقة قياسية من باليرمو الإيطالي، بيد إنه سقط أمام أتلتيك بلباو الإسباني 2-صفر الخميس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ويغيب عن ليون لاعب وسطه الدفاعي كليمان غرونييه الذي خرج خلال فوز فريقه على دينامو زغرب الكرواتي 2-صفر الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز وصانع الألعاب الدولي يوان غوركوف، في حين عاد لاعب وسطه البرازيلي إيدرسون إلى التمارين بعد غيابه عدة أشهر إثر إصابة قوية في ركبته.
واشاد جيمي بريان لاعب ليون بأداء زميله المهاجم بافيتيمبي غوميس المتألق في الآونة الأخيرة: «غوميس يمشي على الماء حالياً، نحن سعداء لأجله».
من جهته، أصبح المالي محمد سيسوخو المنتقل من يوفنتوس الإيطالي إلى سان جرمان جاهزاً لحمل ألوان فريق المدرب انطوان كومبواريه الذي قال: «لاعبون مثل سيوسوخو يندمجون في المجموعة، وهو جاهز للعب».ويستضيف مرسيليا الذي يعيش بداية كارثية شهدت فوزه في مباراة واحدة حتى الآن، بريست يوم الأحد على ملعبه «فيلودروم» بعد فوزه المدوي على بوروسيا دورتموند بطل ألمانيا 3-صفر في دوري الأبطال.ويخوض ليل حامل اللقب وسادس الترتيب مواجهة من العيار الثقيل على أرضه مع رين الخامس الذي خسر مرة واحدة حتى الآن.وفي باقي المباريات، يلعب اليوم كاين مع نيس، وديجون مع اجاكسيو، ولوريان مع فالنسيان، ونانسي مع ايفيان، وسانت اتيان مع اوكسير، وسوشو مع تولوز، وبوردو مع مونبلييه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.