أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً وأحقيتها في ترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية والمشاركة في ترشيح المرشحين وفق الضوابط الشرعية يؤكد مكانتها ودورها الفاعل في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر. وقالت سموها في تصريح لوكالة الأنباء السعودية « تأتي هذه الخطوة دلالة على مواكبة قادتنا - حفظهم الله - لتطلعات المجتمع وتتويجاً لجهود المرأة في المجتمع في مختلف المجالات واستحقاقاً لدورها في صنع القرار «. وأضافت « لقد دأبت حكومتنا الرشيدة على السير بخطى الإصلاح الذي يستند إلى عقيدتنا السمحة وقيمنا الأصيلة ويواكب احتياجات العصر، كما أنّ دولتنا تسعى جاهدة إلى استكمال النهضة التنموية في كافة القطاعات معتمدة على الاستثمار في الطاقة البشرية من كلا الجنسين، وعليه فإن الاستفادة من عطاء المرأة جزء لا يتجزأ من هذا التوجه الحكيم «.