وصف عدد من رجال الأعمال في منطقة مكةالمكرمة اليوم الوطني بنقطة التحول للمملكة العربية السعودية من الفرقة والتشرذم والاختلاف إلى نعيم الاجتماع وتوافق الرأي وتوحيد الصف مستذكرين سنوات الكفاح الطويل والبذل العظيم الذي قدمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - واستطاع بحنكته وعزمه بعد توفيق الله تعالى أن يوحد أرجاء المملكة الشاسعة في وطن واحد وتحت علم واحد. وعدوا جلالة المؤسس الملك - رحمه الله - قائدا تاريخيا عظيما من عباقرة التاريخ الحديث، بانجازه وفكره وسعة أفقه، واستشرافه المستقبل منوهين بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما شهدته مكةالمكرمة خاصة من مشروعات عملاقة لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين , تسطر بحروف من نور لهذا الملك القائد الذي يهمه أمر شعبه وأمته وخدمة بيت الله الحرام والسهر على راحة كل من يأتي الى هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة. وعبّر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال مرزا باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة وقطاع الأعمال في مكةالمكرمة عن اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية , وقال نحن نفخر كثيرا بيومنا الوطني وعلى الجميع أن يكونوا أوفياء لوطن قدّم لهم الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الدكتور مازن فؤاد تونسي إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم أغر، ويوم شامخ مضيء بالبهاء والمجد والعزة، وكل ذلك بفضل المولى عز وجل، ثم بجهود مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له -، عندما صمّم في عزيمة الرجال الأفذاذ على استعادة حكم الرياض أولا، ثم انطلق مع كوكبة من رجاله الأوفياء، وبعبقريته العظيمة يوحد أجزاء مملكتنا منطقة منطقة، ومدينة وراء مدينة، حتى توحّدت البلاد، وانطلقت في دروب النماء والخير والرفاهية، حتى هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. من جانب آخر أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة زياد فارسي أن صفاء نية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، وحسن طويته، وسلامة صدره كان بتوفيق الله في إقامة هذا الكيان الشامخ، وهذه الدولة العظيمة المباركة، بعد تضحيات جسيمة قدمها وسهر عليها سنين طويلة، ثم سلّم الراية للأبنائه الملوك البررة من بعده، يقودون المسيرة، ويواصلون البذل السخي لنا نحن المواطنين، الذين يجب علينا أن نكون أوفياءً لما قدمه لنا الملك المؤسس، وأن نحافظ على بلدنا شامخا موحدا رغم كيد الكائدين. وقال عضو مجلس الادارة سعد القرشي إنه في كل مرة تحلّ فيها ذكرى اليوم الوطني لبلادنا، المملكة العربية السعودية، نقف جميعا احتراما وتقديرا لتضحيات الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي سجل اسمه كواحد من أعظم الزعماء في العصر الحديث، نظير إنجازه وكفاحه الفريد من توحيد ارجاء متفرقة بحجم قارة، لكي تتحول الى بلد واحد موحد، يعيش فيها الجميع تحت راية واحدة، ولهم كلمة واحدة، متحابين متآلفين متعاضدين، مشدداً على أن اليوم الوطني عنوان كبير على جبين الوطن، وراية عظيمة نتفيأ ظلالها نحن المواطنين. // يتبع //