الشباب يتطلعون الى معرفة حلول المساكن، هذه الحلول التي يتمناها كل شاب، كانت خلال اللقاء الذي استضافت فيه جمعية الثقافة والفنون في الدمام طاقم فيلم "مونوبولي " لالقاء الضوء حول الفيلم وفكرته وممثلي الفيلم.الفيلم كوميديا سوداء..دراما بقالب وثائقي..يناقش أزمة السكن.. من تصوير وإخراج بدر الحمود وسيناريو عبد المجيد الكناني وتمثيل محمد القحطاني وفيصل الغامدي ومجموعة شباب عزبة التائبينوالذي عرض هذا الفيلم عبر اليوتيوب، خلال الايام القليلة القادمة ليقارب عدد المشاهدين المليون مشاهد.تواجد المحلل الاقتصادي في الفيلم خلال اللقاء وليطرح أيضا حلول السكن، مع الممثلين وبعضهم يعاني هذه الأزمة مما اعطى القضية المناقشة الشعور في تقريبها الى اطياف المجتمع.المؤلف الممثل عبدالمجيد الكناني ذكر اننا لازلنا ننتظر كوميديا تناقش الكثير من القضاضا، عبر أفلام قصيرة، منوها ان فيلم مونوبولي تم طرح قالب الدراما الوثائقية التي يقدم فيها الممثل معاناته وحديثه للكاميرا دون ان يكون هناك حوارات للمثلين، مضيفا الى ان الممثل هو نتاج البيئة، ويتربى في تقاليدها وعاداتها، معبرا عن أزمة الشباب وهمومهم، وأنها مجرد فكرة "طبخت على نار هادئة"، تسجل كل فكرة وتنقل الأفكار إلى صور، معتبرا نفسه ممثلا ولديه أفكارا، الاعلامي محمد الحمادي أدار اللقاء ومشيدا بفريق العمل، ومتحدثا عن أبرز ماكتب خلال الايام القليلة الماضية عن الفيلم من كتاب لهم وزنهم في الصحافة كمقالات "نجيب الزامل، تركي الدخيل، محمد الرشيدي، رجاء ساير، عضوان الاحمري، سليمان اباحسين" وأبرز ماتميز به الفريق.المخرج السعودي بدر الحمود، أكد استخدامه لكاميرا سوني وكانون وجميع المشاهد الخارجية صورت قبل رمضان، أما بقية التصوير في شهر رمضان، منوها أن القضية قدمت مباشرة لجميع أطياف المجتمع.وتحدث الحمود أن نجاح الفيلم خلال الأيام القليلة الماضية جاء بأمرين مرتبطين ببعضهما، وهما اختيار الموضوع وهو الأهم للمجتمع، بالإضافة إلى الإتقان في تقديم القضية، وأن خطة النجاح كانت بيد المجتمع هو من صنعها لملامسته القضية، مشيدا الحمود بدور الإعلام الجديد والإعلام التقليدي في تناولها الفيلم.