قلص اليورو خسائره أمس الثلاثاء لكنه ظل قرب أدنى مستوى في سبعة أشهر أمام الدولار مع تنامي المخاوف من أن أزمة الديون قد تمتد إلى الدول القوية بمنطقة اليورو إثر خفض تصنيف الديون السيادية لايطاليا.وتلقت العملة الموحدة ضربة إضافية من تكهنات بأن اليونان تقترب من العجز عن سداد ديون ليهبط اليورو إلى 1.3593 دولار في المعاملات المبكرة. وتعافت العملة إلى 1.3680 دولار في أوائل المعاملات الأوروبية بفضل طلب من الشرق الأوسط مما أدى إلى تغطية مراكز مدينة باليورو.وخفضت ستاندرد اند بورز تصنيفها السيادي لايطاليا درجة واحدة إلى ? A? ليصبح أقل ثلاث درجات عن التصنيف الحالي لموديز. وأدت الخطوة إلى قفزة في عوائد السندات الحكومية الايطالية مما يعتقد أنه أبقى اليورو تحت ضغط عمليات بيع. واستقر اليورو دون تغير يذكر عن الاغلاق السابق لكن رغم تحسنه يعتقد كثيرون في السوق أن الانتعاش التصحيحي للعملة الموحدة بدأ يفقد قوة الدفع بعد أن ارتفعت فوق 1.39 دولار الأسبوع الماضي.وسجلت العملة الموحدة 104.50 ين بعد أن نزلت إلى 104 ينات مقتربة من أدنى مستوى في عشرة أعوام 103.90 ين الذي سجلته الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر الدولار عند 77.155 ولم يطرأ تغير على العملة الأمريكية أمام الين عند 76.50 ين.وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 1.0240 دولار أمريكي مع قيام المستثمرين بشراء العملة بعد أن بددت وقائع اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي تكهنات سابقة بخفض سعر الفائدة في المدى القريب.وعوضت العملة عالية العائد خسائر منيت بها في وقت سابق بعد أن أثار خفض تصنيف ايطاليا عمليات بيع في الأصول عالية المخاطر بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة.