جدة - إبراهيم المدني - الوئام - فيصل الأحمد تصوير - إبراهيم بركات .. طالب نحو 500 إندونيسي من متخلفي العمرة والحج والزيارة قنصلية بلادهم في جدة بمساعدتهم على العودة إلى وطنهم ومنحهم تسهيلات بعد أن فقد الكثير منهم جوازات سفرهم ، وتجمعوا خلال الثلاثة أيام الماضية أمام مبنى القنصلية وحاول بعضهم اقتحامها لمقابلة المسؤولين في القنصلية ولكن رجال أمن الطوارئ وأمن السفارة حالوا دون ذلك وأُبعد المتجمهرون من أمام بوابات القنصلية.. ووفقاً لمصادر من داخل القنصلية تحدثت ل(البلاد) أمس ورفضت ذكر اسمها أن المتجمهرين من الجالية الإندونيسية المقيمة في مناطق مختلفة بالمملكة بشكل غير نظامي جاءت طالبة مساعدة القنصلية لتحمل رسوم العودة للوطن حيث انتهت تأشيراتهم وفقدوا تذاكرالعودة ولم يستفيدوا من الفرصة التي منحتها لهم السلطات السعودية خلال الفترة الماضية حيث أعلنت إدارة الجوازات في المملكة عن رغبتها في مساعدة المتخلفين من العمرة والحج والزيارة من جميع الجنسيات وحددت فترة زمنية زادت على عام كامل واستفاد من هذه الفرصة والحديث هنا لا يزال لمصدر في القنصلية الإندونيسية بجدة الكثير من متخلفي الحج والعمرة ، وتم قبل أشهر ترحيل 2500 إندونيسي في باخرة ركاب كبيرة.وأضاف المصدر يقول : وهناك فئة لم تستفد من هذه الفرصة الجيدة ومنهم هؤلاء الذين تجمعوا حول القنصلية بدءا من يوم الأربعاء الماضي رغبة في الحصول على تذاكر سفر مجانية وإعفاء من الغرامة المالية التي تفرضها الجوازات على المتأخرين عن السفر في المواعيد المحددة لهم عند الحصول على تأشيرة الحج أوالعمرة ، ونفى المصدر أن يكون للقنصلية أي دور في تأخيرهم؟ وأشار المصدر نفسه إلى أن الجوازات تعاونت معهم وقامت بتأمين باصات لنقلهم إلى إدارة الترحيل لاستكمال إجراءات سفرهم خلال الأيام القادمة مشيرا إلى أن إجمالي عدد الأشخاص الذين استلمتهم الجوازات خلال اليومين الماضيين زاد على 300 مواطن ومواطنة إندونيسية. وأبدى المصدر استياءه من تجمع الجالية الإندونيسية في جدة ومكوثهم في الطرقات فترة من الوقت حتى يتم تأمين عودتهم للوطن وقال : مع الأسف الشديد هم من تسببوا في مثل هذه الظروف التي أحاطت بهم ، وتمنى ألا يرى مثل هذه المناظر في المستقبل. القنصلية أخرتنا من جانبهم قال عدد من الإندونيسيين الذين التقهم البلاد بجوار القنصلية : إن تأخيرهم يعود لبطء الإجراءات الخاصة باستخراج جواز بدل فاقد وعدم تحملها قيمة تذاكرالعودة لإندونيسيا. يقول سنعود شال وكارما سلم وإمام محمدو وهراي هيل والحاج شمو إسلام : إن القنصلية الإندونيسية بجدة لم تخدمهم كما كانوا يتوقعون وهم الآن يرغبون في العودة لأوطانهم ويواجهون ظروفا صعبة وبعضهم لم يكن يعرف بالفرصة التي منحتها الجوازات لمتخلفي الحج والعمرة وانتهت وهم لا يعرفون عنها شيئا فيما رأى بعضهم أن للقنصلية دور أكبر ويجب عليها مساعدتهم وإنجاز ما يحتاجونه للعودة لبلادهم.