خفضت موديز انفستورز سيرفيس التصنيف الائتماني لبنكي كريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال الفرنسيين أمس الأربعاء وعزت ذلك لتعرض البنكين لديون اليونان وذلك في ضربة جديدة لجهود قادة منطقة اليورو لاستعادة الثقة في المنطقة.وأبقت مؤسسة التصنيفات بنك بي.إن.بي باريبا قيد المراجعة مع احتمال الخفض قائلة إن ربحية البنك وقاعدة رأسماله يشكلان حماية كافية في مواجهة التعرض اليونان وبرتغال وأيرلندا.وفي علامة على الانزعاج الدولي بشأن الأزمة حثت الصين والولايات المتحدة زعماء أوروبا على الحيلولة دون اتساع نطاق أزمة ديون منطقة اليورو والتي تهدد ايطاليا الآن. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى "سياسة مالية منسقة أكثر فاعلية" بين دول منطقة اليورو. وقال رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو إن بكين مستعدة لمساعدة أكبر شريك تجاري لها لكنه أضاف أن على أوروبا أن تمنع تفاقم أزمة الديون. ويتشكك المستثمرون بشكل متزايد في امكانية حل أزمة ديون تكتل العملة الموحدة الذي يضم 17 دولة. وتستعد أسواق الائتمان لاحتمال بنسبة 90 بالمئة أن تتخلف اليونان عن سداد ديونها وطلبت أعلى علاوة مخاطر على سندات ايطاليا الخمسية في مزاد أمس الثلاثاء منذ انضمت الدولة لمنطقة اليورو في 1999. وخفضت موديز التصنيف الائتماني لديون وودائع سوسيتيه جنرال درجة واحدة إلى "Aa3" من "Aa2" مع نظرة مستقبلية سلبية لتصنيفه الائتماني طويل الاجل وخفضت تصنيف القوة المالية لكريدي اجريكول درجة واحدة إلى "Aa2" من "Aa1".وأبقت المؤسسة على تصنيف "Aa2" طويل الاجل لبي.إن.بي باريبا قيد المراجعة مع احتمال الخفض.وقال كريستيان نوير محافظ البنك المركزي الفرنسي إن تحرك موديز نبأ جيد نسبيا.وقال نوير "هذا خفض طفيف للغاية وقد كان تصنيف موديز أعلى كثيرا من تصنيف الوكالات الأخرى وهذا يضعها في نفس المستوى أو أفضل قليلا من الآخرين."