اختتمت مساء أمس الاول أعمال الأيام الثقافية السعودية المقامة في المكسيك بحضور أعضاء الوفد السعودي وعدداً من المسؤولين في مفوضية كارانسا حيث أدت الفرقة الشعبية السعودية عدد من العروض الفلكلورية التي نالت استحسان الجماهير المكسيكية وذلك على مسرح المركز الثقافي بمفوضية كارانسا . وقد أدت الفرقة عدداً من العروض والرقصات مثل المزمار والسيف والعزاوي والدحة والسامري واختتمت العروض بأداء العرضة السعودية التي نالت استحسان الجمهور وتفاعلوا معها وشاركوا في أدائها . وعبر عدد من المسؤولين في مفوضية كارانسا عن إعجابهم بما شاهدوه من عروض ورقصات فلكلورية ومن أزياء وصور تمثل الموروث الشعبي السعودي خلال إقامة أعمال الأيام الثقافية في المكسيك كما قام عدد من الجماهير التي اكتظت بهم جنبات المسرح الذي يسع إلى أكثر من 1200 شخص في ختام العروض الفلكلورية بتقديم الهدايا لأعضاء الفرقة الشعبية كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة . وفي ختام الحفل كرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك منير بن إبراهيم بنجابي الوفد المشارك في الأيام الثقافية . من جانبه رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين على إقامة الأيام الثقافية السعودية في المكسيك والمجسم التذكاري المقدم هدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين لحكومة وشعب المكسيك . وأعرب عن شكره وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على دعمه لإقامة الأيام الثقافية معربا ًعن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني على دعمه ومتابعته واهتمامه لإقامة فعاليات الأيام الثقافية السعودية في المكسيك . وقال إن الأيام الثقافية السعودية والتي تزامنت مع تدشين المجسم التذكاري المهدى من حكومة خادم الحرمين الشريفين لحكومة وشعب المكسيك نجحت نجاحاً باهراً من خلال ما لمسناه من المسؤولين في الحكومة المكسيكية والجماهير المكسيكية والذين طالبوا بإقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنقل الموروث الشعبي السعودي والحضارة السعودية إلى الشعب المكسيكي . وأشاد السفير بنجابي بجهود الوفد السعودي المشارك في الأيام الثقافية الذي كان له الفضل بعد الله في إنجاحها مبيناً أن الفعاليات الثقافية أقيمت في عدد من المواقع المهمة في العاصمة المكسيكية وفي مقدمتها البرلمان المكسيكي . وبين أن هذا الاهتمام والتقدير يأتي في إطار تفعيل دور جمعية الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية بالإضافة لما تحظى به المملكة من محبة وتقدير لدى حكومة وشعب المكسيك .