تصوير - محمد الأهدل : ناشد أكثر من 50 مواطناً من سكان حي (السنابل - 1)الجهات المختصة انقاذ السكان من المياه الآسنة والتي تحاصر منازل الأهالي وسببت لهم الكثير من المعاناة، هذا فضلاً عن السلبيات التي لحقت بالطرق الداخلية للحي نتيجة الطفوحات المستمرة حيث تآكلت الطبقة الاسفلتية وهبطت الأرض في عدد من المواقع وتكسرت الأرصفة. يقول المواطن علي بن عبدالله القرني: تحولت حياتنا في حي السنابل إلى معاناة بعد أن كنا نحلم بسكن حضاري يجمع الأسرة في حي حديث ومنظم وأضاف يقول: كانت الأمور في البداية جيدة ولكن بعد الشروع في تنفيذ مشروع تصريف السيول في حي الأجاويد المجاور لنا وتوجيه تصريف المياه الجوفية لقناة السنابل. بدأت الطفوحات وتجمعات المياه تغزو طرقات الحي وتتجمع في الحفر والأماكن المنخفضة. لا زلنا ننتظر تحرك الأمانة وأشار المواطن علي القرني إلى أن الأهالي أبلغوا الأمانة مع بداية معاناة سكان الحي وحينها وعد المسؤولون بالأمانة ايجاد حل للمشكلة .. ولكن لم يحدث شيء باستثناء الوعود. خسائر مادية وصحية من جانبه أكد المواطن محمد بن مجدوع الشهري أن معاناة سكان السنابل مع سلبيات المشروع لم تقتصر على الخسائر المادية فقط بل تجاوزت ذلك للمشكلات الصحية حيث انتشر كالناموس الناقل للأمراض بشكل ملفت للنظر في حي السنابل ولا ننكر جهود الأمانة في عمليات الرش ولكن هذه حلول مؤقتة.والحديث هنا لا يزال للمواطن محمد الشهري واستطرد يقول: كتبنا لامارة المنطقة ولسمو محافظ جدة وأمين محافظة جدة وشرحنا معاناتنا ولا زلنا نتابع مع المسؤولين الحلول التي يجب عملها لانقاذ السكان والحي من سلبيات المياه الجوفية. أحلام تتبخر وفي السياق نفسه استغرب المواطن ابراهيم بن عبدالواحد الشيحي ما يحدث في حي السنابل. وقال أحلامنا تبخرت وليس لنا بعد الله سوى المسؤولين المخلصين لانقاذ الحي من السلبيات التي يعاني منها مشيراً إلى أن سكان حي السنابل تحملوا الكثير في سبيل الحصول على أرض أو سكن في الحي وفوجئوا بعد ذلك بالطفوحات المستمرة للمياه وأضاف بعض الأهالي بعد أن تعبوا من الاتصال بالأمانة قاموا بشفط المياه على حسابهم الخاص مرتين وثلاثة مرات ولكن محدودية امكاناتهم المادية واستمرار الطفوحات جعلتهم يتوقفون.. هذه الطفوحات تحتاج إلى بنك وليس لدعم من فرد. وناشد الشيحي الجهات ذات العلاقة التدخل وايجاد حل يزيح هذه المعاناة عن سكان الحي.