ريم الجهني رغم صغر عمرها وكونها مازالت طالبة بالصف الثاني بقسم اللغويات التطبيقية بالكلية الجامعية بينبع الصناعية، إلا أنها أصبحت فتاة يُشار إليها بالبنان، فهي عضوة بالمجلس القيادي للجامعة ومدربه معتمدة في القبعات الست ومدربة في الكورت وممارسه للتعلم السريع من المركز العربي للتعلم السريع، وتعتمد عليها الجامعة في الكثير من متطلباتها واحتياجات الطالبات، والنشاطات والفعاليات ، لقد ابتكرت ريم فكرة مشروع اسمه (صندوق الأحلام) لطالبات جامعتها، تقول عنه : " بدأت الفكرة الأصلية مطلع هذا العام 2011م وتقوم الفكرة على إنشاء صندوق لتحقيق أحلام الطالبات يدعى (صندوق الأحلام ) وكانت الخطة أن يبدأ التنفيذ في النصف الدراسي الثاني " . وتسترسل ريم في الحديث بانسجام رائع وكأنها أستاذة تحاضر في القاعة مضيفة : " إن هدف صندوق الأحلام تحفيز الطالبات ومساعدتهم في تحقيق أحلامهن، وأن الصندوق صحيح جماد لكن يحمل الكثير من الطموح والأمل وما تحب وتحلم به الطالبات وهو صندوق فاتح قلبه للجميع لكل من تملك مواهب جميلة في أي مجال، يفتح فرصة للنجومية والإبداع والتميز والتألق ". وعن آليه التنفيذ قالت : " جهزنا ركناً خاصاً لصندوق الأحلام توضع فيه أحلام الطالبات ويستمر لمدة ثلاثة أيام وبعدها يتم السحب على أسماء الطالبات لمساعدتهن في تحقيق أحلامهن في حفل تصويت بمشاركة الطالبات اللواتي كتبن أحلامهن أوالأخريات ، وبعدها نقيم حفلاً خاصاً بقصة حلم تحكي فيه كل واحدة قصة حلمها حتى تحقيقه، وذلك يتم بتنسيق ودعم مسؤولة النشاطات والنوادي، ومتطلبات التنفيذ صندوق، قماش، كريستالات، طاولة ". وتأمل ريم التعاون والدعم ورعاية هذا المشروع الذي يعمل على تغيير وتجديد في ذهنية الطالبات مما يساعدهم على التحصيل العلمي السليم. وتعتزم الطالبة المبدعة ريم الجهني القيام بحملة اسمها (أنت مبدعة) تتضمن توزيع حقيبة للمشاركات بداخلها كتب وقرص سي دي وبطاقات، وهي للطالبات المتفوقات.