أعلن الحاج مراد ابراهيم زعيم الجبهة الوطنية لتحرير مورو وهي اكبر جماعة للمقاتلين الاسلاميين في الفلبين ان الجبهة غير مستعدة للعودة لمحادثات السلام مع الحكومة الاسبوع المقبل بعد خلافات بشأن مقترحات لانهاء الصراع الدائر منذ 40 عاما. وكان مراد قد طلب من ماليزيا التي تستضيف المحادثات منذ عام 2001 ان تساعد في تحقيق تقدم في المفاوضات بعد ان رفض المتمردون اقتراح سلام تقدمت به مانيلا الشهر الماضي. وقال مراد في مؤتمر صحفي في قاعدة الجبهة في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين "نشعر بانه لا جدوى من المحادثات بين الجانبين " مؤكدا دعوة مانيلا لعقد جولة ثانية من المحادثات الاسبوع المقبل في كوالالمبور.