يبدأ مراقبون من ثلاث دول اسلامية بقيادة ماليزيا اليوم مهمة للاشراف على اتفاق لوقف اطلاق النار في جنوب الفلبين يمهد لبدء محادثات سلام متعثرة هذا الاسبوع. وتتوسط ماليزيا منذ عام 2001 في مفاوضات بين حكومة مانيلا وبين جبهة مورو الاسلامية للتحرير وهي اكبر جماعة اسلامية في الفلبين لانهاء 40 عاما من الصراع الذي قتل اكثر من 120 الفا. وقال رئيس لجنة السلام الحكومية السفير رافائيل سيجيوس للصحفيين بعد وقت قصير من وصول القوات الماليزية الى جزيرة مينداناو في جنوب الفلبين الليلة الماضية عادت محادثات السلام الى المسار". وصرح بأن وجود قوات اجنبية غير مسلحة في الجنوب سيعزز الامن وحماية المدنيين ومراقبة وقف اطلاق النار في مناطق الصراع. و هبطت طائرة نقل ماليزية عسكرية تقل 17 جنديا وضابط شرطة في مطار كوتاباتو في مينداناوالليلة الماضية .. كما وصل موظفا اغاثة يابانيان للانضمام الى فريق المراقبة. وستنضم القوات الماليزية الى 20 جنديا من ليبيا وبروناي بقوا في مينداناو رغم انهيار محادثات السلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة العام الماضي. كما عرضت النرويج واندونيسيا ارسال جنود للانضمام الى فريق المراقبة لكنهما لم يرسلا القوات بعد. وتجتمع لجنتا سلام من مانيلا وجبهة مورو يوم الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور لبحث سبل التقريب بين مقترحات الجانبين للسلام والتوصل الى تسوية سياسية للصراع في جنوب الفلبين الذي تقطنه غالبية مسلمة . // انتهى //