أحسنت ادارة نادي الوحدة صنعا عندما تعاقدت مع شركة هاتريك للملابس الرياضية وقامت بإلغاء عقدها السابق مع شركة جاكو بعد أن كشفنا المستور وأزحنا الستار من خلال تطرقنا لهذا الموضوع سابقا وأوضحنا في هذه الصحيفة وقلنا بالفم المليان إن عقد هاتريك والمزايا والخصائص التي قدمتها للوحدة أفضل بكثير من عرض شركة جاكو الذي لم يكن مغريا ولا مشجعا لتعاقد ادارة الوحدة معها ونشرنا صورة من عرض عقد شركة هاتريك المقدم للوحدة مما جعل التونسي ومجلس ادارة النادي يقررون إلغاء عقد شركة جاكو لأسباب أخرى خلاف ما نشر في وسائل الإعلام لأننا شاهدنا لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في المباريات الماضية يرتدون شعار شركة جاكو على فانيلاتهم ومسمى الشركة واضح على صدور اللاعبين في الجانب الأيسر مما يؤكد بان هناك أعدادا كبيرة من الملابس الرياضية تم تأمينها للفريق الأول لكرة القدم وتم تخزين البعض منها في مستودعات النادي وأرسلت للفريق في معسكر تونس ولم تلتزم الشركة بالبنود التي وردت في عقدها مع الوحدة لما شاهدنا اللاعبين يرتدون ملابسهم الرياضية وعليها شعار الشركة فكيف تقول ادارة الوحدة بأن جاكو تأخرت في تأمين الملابس ولم تلتزم بتأمينها وهناك أدلة واضحة وإثباتات ظاهرة للعيان تؤكد بأن شركة جاكو أمنت جزءاً كبيراً من الملابس للاعبي الفريق الأول لكرة القدم حسب طبيعة العقد المبرم معها بينما الأسباب الجوهرية التي أدت الي إلغاء عقد جاكو تكمن في ضعف مستوى عرض جاكو واقتصاره على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ورفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة الموافقة عليه رسميا نتيجة توفر عرض أفضل بكثير من عرض جاكو ولا يضير ادارة الوحدة ورئيس مجلس اداراته جمال تونسي من الاعتراف بالخطأ بدلا من البحث عن أعذار ومبررات واهية ليست لها علاقة بأرض الواقع فنحن كنا ولا زلنا نود ونهدف من خلال ذلك الطرح البحث عن مصلحة الوحدة ولم يكن قصدنا التشهير بالإدارة أو الإساءة لأحد أعضائها وليس من طبعنا السير في ذلك الاتجاه والتوجه وكل ما يهمنا ونركز عليه دائما أن يكون القرار في النادي جماعيا داخل مجلس الإدارة والعمل على بساط الوضوح والصراحة بكل شفافية ليكون القرار مدروسا ويأخذ الطابع الجماعي ومتفقا عليه ويعلم به كافة أعضاء المجلس أما اذا كان العمل فرديا والقرار يتخذ بصورة سرية يهمش فيه دور وصلاحية الآخرين فهذا لن نرضى به ولن نصمت عليه حتى لو غضب مني جل الوحداويين ما دمت أسير في الطريق الصحيح لمناقشة قضايا الأندية والتوغل في مشاكلها بهدف الإصلاح وتعديل المسار