قدمت إدارة الأمير الشاب فهد بن خالد للأهلي في هذا الموسم عملاً كبيراً ورائعاً وتوجت جهودها الكبيرة وعملها الدوؤب ب16 بطولة شملت كأفة العاب النادي الجماعية منها والفرديه على حد سواء ككرة القدم واليد والطائرة والسلة وكرة الماء وتنس الطاولة والعاب القوى واختراق الضاحية وهذا الأمر غير مسبوق في الأندية الأخرى ويحسب للأمير فهد بن خالد ومن يعمل في إدارته الذين تمكنوا من التوفيق في متابعة هذه الالعاب بشكل مباشر والعمل على دعمها وتذليل الصعاب التي تواجهها في الوقت الذي عجزت فيه أندية أخرى لا تملك نفس الكم من الالعاب من تأمين أحتياجات العابها القليلة للمنافسة وحصد الألقاب ولعل البطولات الستة عشر تجعل من النادي الأهلي نموذجاً للنادي الشامل وجاءت بطولة كأس الأبطال الأخيرة لتأكيد نجاح عمل إدارة فهد بن خالد وتنصفها على ما قدمته منذ استلامها المهمة ونجاحها في تجاوز العراقيل التي من شأنها أن تعيق عمل أي إدارة في الاندية السعودية. ومن أهم الأسباب التي تساهم في تطوير أداء أي فريق والوصول به إلى منصات التتويج الاستقرار الإداري والاستقرار الفني ولعل الأول كأن حاضرا في هذا الموسم للأهلي بوجود إدارة شابه واعية بقيادة الأمير فهد بن خالد بينما الاستقرار الفني كأن غائبا لدرجة كبيرة وهو بالطبع أضر بالفريق كثيرا في بداية الموسم بعد أن ظل الفريق في فترة الأستعداد بالمعسكر الخارجي بدون مدرب بعد هروب فارياس المفاجئ حتى جاء سوليدو الذي لم ينجح مع الفريق وقدم الفريق أسوأ العروض لتنجح الإدارة بعد ذلك في إحضار ميلوفان والذي شهد معه الفريق تحسن في الاداء والنتائج ولكن المدرب فضل مصلحته على الفريق بعد ذلك ورحل لتدريب المنتخب القطري بعد أن دفعوا له الملايين من الدولارات ليعود الأهلي في دوامة تغيير المدربين الأمر الذي يؤثر سلبا على أداء اللاعبين والفريق بصفة عامة وقد حاول اليكس من أجل عودة الفريق ومع عزيمة اللاعبين ودعم الإدارة نجح أخيرا في مهمته وهذا ما يجعل الإدارة الأهلاوية مطالبة بإنهاء أمور الجهاز الفني ووضع النقاط على الحروف حول اللاعبين الاجانب والمحليين اللذي يحتاجهم الفريق الموسم القادم ليبداء موسمه بنجاح ولا ينتظر حتى نهاية الموسم لتصحيح وضعه ومصالحة جماهيرة التي تستحق الموسم القادمة أكثر من بطولة.