قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بزيارة لمركز القوارة التابع لامارة المنطقة يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. والتقى سموه برئيس المركز سليمان الفوزان وأعيان وأهالي المركز واستمع إلى مطالبهم. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس المركز كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وقال " إن قيادة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه جعلت من منطقة القصيم نموذجا راقيا للتطور الاجتماعي والاقتصادي والحضاري في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ". عقب ذلك افتتح سموه مبنى مركز الرعاية الصحية بالقوارة الجديد وتجول في أقسامه التي اشتملت على عيادة عامة للرجال وأخرى للنساء، وعيادة أمراض مزمنة، وعيادة أسنان ومختبر وصيدلية، واستمع سموه إلى شرح من مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح الخراز. ثم افتتح سمو الأمير فيصل بن بندر مبنى بلدية القوارة الذي يحتوي على قسم الشئون الإدارية والشئون المالية، وقسم الأراضي، والأقسام الفنية وصحة البيئة والخدمات، والتشغيل والصيانة، والاتصالات العامة واستمع إلى شرح مفصل من أمين منطقة القصيم المهندس احمد السلطان عن تلك الأقسام وماتقدمه من خدمات. كما التقى سموه في مقر البلدية أعضاء المجلس البلدي بالقوارة واطلع على سير العمل في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها. عقب ذلك افتتح سموه متنزه القوارة العام الذي تبلغ مساحته 1.5 مليون متر مربع ويشمل بحيرة بمساحة 15000 متر مربع وقصرا للضيافة بمساحة 6000 متر مربع وميدانا للاحتفالات بمساحة 14000 متر، إضافة إلى مضمار لرياضة المشي. وفي ختام الزيارة أعرب سموه عن سعادته بهذه الزيارة للاطلاع عن كثب على المركز والالتقاء بأبناء القوارة وقال أنا سعيد بوجودي بين أبناء القوارة وما يزيدني سعادة الروح التي وجدتها فيهم والتعاون الذي يظهر منهم دائما في العمل والتعاون مع قطاعات الدولة مشيدا سموه بدور الامارة ورئيس المركز في هذا التواصل والعمل ما بين المواطن وبين قطاعات الدولة. وأضاف سموه في تصريح صحفي قائلا وجدت في مركز القوارة تفاعل القطاع الخاص في العمل مع قطاعات الدولة والمواطنين وهذا نتيجة وجود قناعات وإيمان كامل بخدمة أبناء المركز والمناطق المجاورة له ، مقدما شكره وتقديره للجميع. وأردف سموه قائلا إن زيارتي تأتي وفقا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - الذي يحثنا دائما على التواصل مع المواطن والوصول إليه وعدم تكليفه عناء السعي إلينا في مواقعنا التي نعمل فيها مشير إلى أن مثل هذه الزيارات تزيد الاطلاع والاطمئنان على أمور المواطنين وأوضاعهم عن كثب. وعبر سموه عن سعادته بلقاء شباب المدارس، مشيرا إلى انفتاحهم وتطورهم الأمر الذي يؤدي إلى الاطمئنان أن النشء محافظ عليه، مقدرا سموه عمل من يقوم بتهيئتهم وتدريسهم.