لقد استبشر جميع من تَهمُّه مصلحة الوحدة بنباء تزكية الشيخ/ صالح كامل رئيساً لهيئة أعضاء الشرف الوحداوي، من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، والذي لم يبخل بجهده ووقته في سبيل خدمة الكيان الوحداوي، وما تزكيته للشيخ/ صالح كامل لرئاسة المجلس الشرفي لنادي الوحدة إلا إحدى ثمار اهتمام سموه بالنادي، ونحن واثقون بأن القادم سيكون أحلى وأجمل لنادي الوحدة، وأن سموه الكريم لن يتخلى عن النادي إلا وهو على منصات التتويج إن شاء الله. لقد عُرِف عن الشيخ/ صالح كامل حبه لمكةالمكرمة، وكل ما يتعلق بها، وما نادي الوحدة إلا الواجهة الرياضية لمكة الحبيبة، كما أن نادي الوحدة ليس بغريب على الشيخ/ صالح كامل، فقد كان من أكبر الداعمين للنادي مادياً ومعنوياً، خلال رئاسة الشيخ/ محمد عبده يماني رحمه الله للمجلس الشرفي للنادي. كما أن الدعم الذي سيلقاه النادي من رئيس المجلس الشرفي، ومن نائبه الأستاذ/ طلال مرزا، ومن أعضاء المجلس الشرفي، ومن الشركة الراعية للنادي إن وُجدت، ومن محبي هذا الكيان، سيكون دعماً كبيراً وكبيراً جداً، بالإضافة إلى المشاريع الإستثمارية الجيدة، تحت إشراف الوحداوي/ زياد فارسي مسئول الإستثمار في لجنة التطوير، وبإذن الله سيكون دخل النادي سنوياً مبلغ يزيد عن الخمسين مليون ريال. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموقف، هل التونسي، وأعضاء مجلس إدارته لديهم القدرة على تصريف هذه الملايين بطريقة صحيحة وسليمة تعود بالنفع للنادي؟. بمعنى أن تذهب الملايين في مدرب ينتهي عقده بعد شهرين من وصوله أو على لاعبين أجانب أو محليين، تُصرف عليهم الملايين لعقودهم، ثم يكونون عالة على الفريق، وفي كلتا الحالتين، ذقنا من التونسي الأمَرين، وذهبت الملايين مع الأجانب الذين تعاقد معهم التونسي وأصدقاؤه. لذا يجب تشكيل لجنة لتصريف أمور النادي المالية، بناءاً على توجيهات من المجلس الشرفي للنادي، وبما أن هذه الملايين جاءت بجهد وعمل رجال مخلصين محبين لهذا النادي، فإنه يجب أن تُصرف بمعرفة رجال خبراء في شئون الأندية الرياضية، وما أكثرهم في مكةالمكرمة. وأخيراً شكراً لمعالي الشيخ/ أجواد الفاسي الرئيس السابق لأعضاء المجلس الشرفي للنادي، على ما بذله من جهد خلال رئاسته للمجلس الشرفي، وعلى وقفاته ومساندته للنادي في الفترات العصيبة التي مرَّ بها النادي، كما أرجو أن لا يبتعد عن النادي لأن الوحدة من مكة ولمكة، وهي بحاجة إلى أشخاص في حجم الشيخ/ أجواد الفاسي أطال الله في عمره.