عقدت لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية بلوزان السويسرية اجتماعا لها بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية وأعضاء اللجنة الدكتور جاك روج. وبدأ الاجتماع بكلمة للدكتور جاك روج قدم من خلالها ونيابة عن اللجنة الاولمبية الدولية وكافة لجانها التهنئة لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على تعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب ورئيسا للجنة الاولمبية العربية السعودية وتزكيته من قبل الدول العربية كرئيس لاتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية، مشيرا في كلمته إلى أن الأمير نواف بن فيصل بن فهد يستحق تلك المناصب لما يمتلكه من خبرة وفكر رياضي وشبابي يؤهله لقيادة الرياضة والشباب في وطنه المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي. ومن جهته أعرب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للمشاعر التي أبداها الدكتور جاك روج وكافة زملائه أعضاء لجنة العلاقات الدولية وأعضاء اللجان الأخرى باللجنة الاولمبية الدولية، مشيرا إلى أننا سنعمل جميعا لتعزيز مسيرة اللجنة الاولمبية الدولية وبرامجها. وحول نتائج اجتماع لجنة العلاقات الدولية اليوم بيّن سموه أن اللجنة ناقشت العديد من الموضوعات المهمة جاء من أبرزها الإطلاع على تقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين التي عقدت بنيويورك يوم 9 أغسطس 2010م الذي جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلاله إطلاق خطة عمل باسم « الرياضة من أجل السلام والتنمية» تعتمد على الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى لتفعيل أهداف الألفية الثالثة التي تعمل على نشر الوعي الصحي والعناية بالتعليم والتنمية والسلام ومحاربة الفقر، مشيرا سموه إلى انه سبق أن تعاونت اللجنة الأولمبية الدولية والأممالمتحدة حول هذه المحاور إبان دورة الألعاب الأولمبية ببكين عام 2008م، كما تم إقرار مشروع سيتم تقديمه لاحقا للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة لتنسيق إعمال شبكة التعاون العالمية بين الأممالمتحدة ومختلف الهيئات الرياضية من اجل تعزيز جهود السلام والتعليم والصحة. وذكر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أنه استعرضت اليوم أمام أعضاء اللجنة معاناة الشباب والرياضيين الفلسطينيين حيث أكد أهمية قيام اللجنة الاولمبية الدولية بتكثيف التنسيق مع هيئة الأممالمتحدة حيث أشار إلى انه لابد من استعراض تاريخ هذه القضية التي مضى عليها أكثر من 60 عاما ولم تحل وأنه ليس من المنطق أن يستمتع طرف بممارسة الأنشطة الرياضية بكل سهولة وأريحية ويحرم الطرف الآخر من أبسط حقوقه، وطالب اللجنة بوضع مقترح عملي يمكن تطبيقه من خلال الموارد المتاحة حاليا لتطوير الرياضة الفلسطينية سواء من خلال البنية الأساسية والمنشآت الرياضية والمشاركة في المنافسات وتجميع الفرق والوفود الرياضية الفلسطينية خاصة بعد أن أصبحت اللجنة الاولمبية الدولية الآن عضوا مراقبا في الأممالمتحدة فلابد من تكثيف الجهود للطلب من الأممالمتحدة مد يد العون في مشروعات تطوير الرياضة الفلسطينية وضم جهودهم لجهود اللجنة، مؤكدا سموه إلى أن هذا الطلب لقي قبولا كبيرا من رئيس لجنة العلاقات الدولية وكافة أعضائها وسيتم مناقشته أثناء عقد الاجتماع المقبل بين اللجنة والطرفين في القضية الفلسطينية الذي يأتي في إطار خطة اللجنة لتطوير الرياضة الفلسطينية. وأشار سموه إلى انه تم أيضا الاطلاع على تقرير عن جهود اللجنة الأولمبية الدولية في تحقيق أهداف الألفية وعلى رأسها تفعيل المساواة ومحاربة الفقر والمسئولية الاجتماعية للهيئات الرياضية ونشر التعليم والرعاية الصحية والشراكة في التنمية وكذا تقرير عن إدارة التعاون الدولي والتنمية الذي ينصب بصورة أساسية على شرح أوجه التعاون مع أكثر من 15 وكالة أممية، حيث أكدت اللجنة ضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع هيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو والمنظمات الإنسانية الأخرى في العالم لتحقيق أهداف اللجنة الإنسانية كمكافحة الفقر والمرض وتنمية علوم التربية والرياضة في المدارس بجميع أنحاء العالم.