عرض الأمير نواف بن فيصل أمام أعضاء لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية في اجتماعها الذي عقد في لوزان معاناة الشباب والرياضيين الفلسطينيين حيث أكدت على أهمية قيام اللجنة الاولمبية الدولية بتكثيف التنسيق مع هيئة الأممالمتحدة وقال سموه: أشرت إلى انه لابد من استعراض تاريخ هذه القضية التي مضى عليها أكثر من 60 عاما ولم تحل وأنه ليس من المنطق أن يستمتع طرف بممارسة الأنشطة الرياضية بكل سهولة وأريحية ويحرم الطرف الآخر من أبسط حقوقه .. ولذا فقد طلبت من اللجنة أهمية وضع مقترح عملي يمكن تطبيقه من خلال الموارد المتاحة حاليا لتطوير الرياضة الفلسطينية سواء من خلال البنية الأساسية والمنشآت الرياضية والمشاركة في المنافسات وتجميع الفرق والوفود الرياضية الفلسطينية خاصة بعد أن أصبحت اللجنة الاولمبية الدولية الآن عضوا مراقبا في الأممالمتحدة فلابد من تكثيف الجهود للطلب من الاممالمتحدة مدّ يد العون في مشروعات تطوير الرياضة الفلسطينية وضم جهودهم لجهود اللجنة .. مؤكدا سموه الى ان هذا الطلب لقي قبولا كبيرا من رئيس لجنة العلاقات الدولية وكافة اعضائها وسيتم مناقشته أثناء عقد الاجتماع المقبل بين اللجنة والطرفين في القضية الفلسطينية والذي ياتي في اطار خطة اللجنة لتطوير الرياضة الفلسطينية . وكان اجتماع لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية ،قد ناقش العديد من المواضيع الهامة جاء من أبرزها الإطلاع على تقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين التي عقدت بنيويورك الذي جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلاله إطلاق خطة عمل باسم « الرياضة من أجل السلام والتنمية» تعتمد على الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى لتفعيل أهداف الألفية الثالثة التي تعمل على نشر الوعي الصحي والعناية بالتعليم والتنمية والسلام ومحاربة الفقر. مشيرا سموه إلى انه سبق أن تعاونت اللجنة الأولمبية الدولية والأممالمتحدة حول هذه المحاور إبان دورة الألعاب الأولمبية ببكين عام 2008. كما تم إقرار مشروع سيتم تقديمه لاحقا للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة لتنسيق إعمال شبكة التعاون العالمية بين الأممالمتحدة ومختلف الهيئات الرياضية من اجل تعزيز جهود السلام والتعليم والصحة . وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة للدكتور جاك روج قدم من خلالها ونيابة عن اللجنة الاولمبية الدولية وكافة لجانها التهنئة لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على تعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب ورئيسا للجنة الاولمبية العربية السعودية وتزكيته من قبل الدول العربية كرئيس لاتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية .. مشيرا في كلمته إلى أن الأمير نواف بن فيصل بن فهد يستحق تلك المناصب لما يمتلكه من خبرة وفكر رياضي وشبابي يؤهله لقيادة الرياضة والشباب في وطنه المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي . ومن جهته أعرب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للمشاعر التي أبداها الدكتور جاك روج وكافة زملائي أعضاء لجنة العلاقات الدولية وأعضاء اللجان الأخرى باللجنة الاولمبية الدولية .. مشيرا إلى أننا سنعمل جميعا لتعزيز مسيرة اللجنة الاولمبية الدولية وبرامجها . واوضح الرئيس العام لرعاية الشباب عقب الاجتماع أنه تم الاطلاع على تقرير عن جهود اللجنة الأولمبية الدولية في تحقيق أهداف الألفية وعلى رأسها تفعيل المساواة ومحاربة الفقر والمسؤولية الاجتماعية للهيئات الرياضية ونشر التعليم والرعاية الصحية والشراكة في التنمية وكذا تقرير عن إدارة التعاون الدولي والتنمية الذي ينصب بصورة أساسية علي شرح أوجه التعاون مع أكثر من 15 وكالة أممية. حيث أكدت اللجنة على ضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع هيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو والمنظمات الإنسانية الأخرى في العالم لتحقيق أهداف اللجنة الإنسانية كمكافحة الفقر والمرض وتنمية علوم التربية والرياضة في المدارس بجميع أنحاء العالم.