معرض "أنا عربية" يفتتح أبوابه لاستقبال الجمهور في منطقة "فيا رياض"    باكستان تقدم لزوار معرض "بَنان" أشهر المنتجات الحرفية المصنعة على أيدي نساء القرى    مطارات الدمام تدشن مطارنا أخضر مع مسافريها بإستخدام الذكاء الاصطناعي    ديوانية الأطباء في اللقاء ال89 عن شبكية العين    الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين تصل 702,165,745 ريالًا    الجبلين يتعادل مع الحزم إيجابياً في دوري يلو    "أخضر السيدات" يخسر وديته أمام نظيره الفلسطيني    حرمان قاصر وجه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس من دخول الملاعب لمدة عام    الأهلي يتغلب على الوحدة بهدف محرز في دوري روشن للمحترفين    أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية التوحد بالمنطقة    مدني الزلفي ينفذ التمرين الفرضي ل كارثة سيول بحي العزيزية    مدني أبها يخمد حريقًا في غرفة خارجية نتيجة وميض لحظي    أمانة القصيم توقع عقداً بأكثر من 11 مليون ريال لمشروع تأهيل مجاري الأودية    ندى الغامدي تتوج بجائزة الأمير سعود بن نهار آل سعود    البنك المركزي الروسي: لا حاجة لإجراءات طارئة لدعم قيمة الروبل    6 مراحل تاريخية مهمة أسست ل«قطار الرياض».. تعرف عليها    «سلمان للإغاثة» يختتم المشروع الطبي التطوعي للجراحات المتخصصة والجراحة العامة للأطفال في سقطرى    المملكة تفوز بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بمرونة الكابلات البحرية    محرز يهدي الأهلي فوزاً على الوحدة في دوري روشن    نعيم قاسم: حققنا «نصراً إلهياً» أكبر من انتصارنا في 2006    القادسية يتفوق على الخليج    النصر يكسب ضمك بثنائية رونالدو ويخسر سيماكان    الجيش السوري يستعيد السيطرة على مواقع بريفي حلب وإدلب    "مكافحة المخدرات" تضبط أكثر من (2.4) مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة الرياض    خطيب المسجد النبوي: السجود ملجأ إلى الله وعلاج للقلوب وتفريج للهموم    السعودية تتسلّم مواطنًا مطلوبًا دوليًا في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا الاتحادية    والد الأديب سهم الدعجاني في ذمة الله    الشؤون الإسلامية تطلق الدورة التأهلية لمنسوبي المساجد    «الأونروا»: أعنف قصف على غزة منذ الحرب العالمية الثانية    خطيب المسجد الحرام: أعظمِ أعمالِ البِرِّ أن يترُكَ العبدُ خلفَه ذُرّيَّة صالحة مباركة    وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية يفتتح البرنامج الدعوي "المخدرات عدو التنمية"    وزارة الرياضة تُعلن تفاصيل النسخة السادسة من رالي داكار السعودية 2025    التشكيلي الخزمري: وصلت لما أصبو إليه وأتعمد الرمزية لتعميق الفكرة    الملحم يعيد المعارك الأدبية بمهاجمة «حياة القصيبي في الإدارة»    تقدمهم عدد من الأمراء ونوابهم.. المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بالمناطق كافة    طبيب يواجه السجن 582 عاماً    «كورونا» يُحارب السرطان.. أبحاث تكشف علاجاً واعداً    ذوو الاحتياجات الخاصة    انطباع نقدي لقصيدة «بعد حيِّي» للشاعرة منى البدراني    عبدالرحمن الربيعي.. الإتقان والأمانة    رواد التلفزيون السعودي.. ذكرى خالدة    اكتشافات النفط والغاز عززت موثوقية إمدادات المملكة لاستقرار الاقتصاد العالمي    فصل التوائم.. البداية والمسيرة    «متلازمة الغروب» لدى كبار السن    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    بالله نحسدك على ايش؟!    رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بحضور 5 وزراء و13 متحدثا عالميا و45 صانع قرار و1500 مشارك من الخبراء .. خادم الحرمين الشريفين يرعى أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني
نشر في البلاد يوم 09 - 05 - 2011

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يعقد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني اعماله خلال الفترة من 26 الى 28 جمادي الاخرة 1432هجرية الموافق من 29 الى 31مايو 2011م في فندق هيلتون جدة تحت شعار تبادل وتطوير واستدامة ويستمر ثلاثة أيام.
ويشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية وزراء و13 متحدثا عالميا ومحليا و45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة،وخبراء وباحثين من المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم.
كما يرعى خادم الحرمين الشريفين فعاليات المعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي سيقام ضمن اعمال المنتدى و يشارك فيه أكثر من 60 عارضا من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع، ويتوقع أن يزوره عدد كبير من المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة.
ونوه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين المل عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وموافقته على إقامة المنتدى والمعرض ورعاية فعالياته،
وقال سموه ان ذلك يجسد اهتمامه ودعمه المتواصل حفظه الله للعمل البيئى من أجل غرس مفهوم الثقافة البيئية لدى كافة القطاعات وشرائح المجتمع، مشيرا إلى اهتمام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والرعاية التي يوليها للعمل البيئى، وخاصة لهذا المنتدى الذي يحضره كبار الخبراء والمتخصصين وصانعي القرار لمناقشة كافة الموضوعات البيئية من أجل بيئة نظيفة قادرة على النمو وحماية الأجيال.
وشدد سموه الكريم على أن المنتدى -الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام- يستقطب عددا كبيرا من المسؤولين والمختصين في شؤون البيئة والتنمية في دول مجلس التعاون الخليجي وشخصيات وخبراء عالميين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة مشيرا الى ان المنتدى يبحث في نسخته الثانية سيبحث سبل الإدارة الفاعلة للموارد المالية والصرف الصحي وكيفية تطوير إدارة ومعالجة النفايات والآفاق المستقبلية للتقنية البيئية وتطوير علاقة العمل بين القطاع الخاص والحكومي ودمج الاستدامة في التخطيط والمشروعات البيئية واستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة ورفع كفاءة الطاقة ومناقشة الاستثمارات والفرص المتاحة أمام رأس المال المحلي والإقليمي والدولي للاستثمار في مجال حماية البيئة.
وشكر سموه جمعية البيئة السعودية التي تقوم بتنظيم المنتدى الخليجي السنوي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة بمبادرة ودعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة البيئي .
وقال سموه ان المنتدى يتطرق الى 10 محاور وعناونين هامة في العمل البيئي والتي تتلخص فيما يلي
- تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة والبيئة .
- التقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة .
- دمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة.
- وضع النفايات .
-إدارة وإعادة التدوير.
- الإدارة الفعالة للمملكة العربية السعودية لموارد المياه .
- تمويل المشاريع البيئية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
- تقنيات وأنظمة حماية البيئة الجوية والبرية البحرية لمنطقة الخليج .
- استراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة.
- تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
واضاف الأمير تركي بن ناصر انه تم تطوير هذا الحدث كمنصة لتحقيق المشاركة العامة والخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة والمجتمع الدولي الأوسع معا لبحث فرص المشاريع البيئية كما سيسلط المنتدى الضوء على فرص المشاركة في حماية البيئة والحفاظ عليها في فترة من التوسع الاقتصادي الكبير.
ورحب سموه بجميع أصحاب المصلحة الملتزمون بضمان ازدهار منطقة الخليج في المنتدى الخليجي السنوي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة من وزراء وخبراء ومهتمين ومنظمات وجمعيات تعمل في حماية البيئة من الاخطار المحدقة بها.
من جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، المدير التنفيذي، لجمعية البيئة السعودية والمشرف العام على المنتدى ان الاعلان منتدي البيئة والتنمية المستدامه الخليجي الثاني الذي يعقد في المملكة ياتي في ظل الكثير من الظروف والاحداث والمتغييرات التي يشهدها العالم طبيعية او مكتسبة في مجال البيئة .
ولفت الى ان هناك الكثير من الاخطار التي تهدد البيئة وقد تؤدي الى تدهورها ولابد من عقد مثل هذه المنتديات من اجل بحث كافة الحلول ووضع الاليات التي تعمل على وجود منهجية واستراتيجية علمية وعملية من اجل بيئة صحية تحمي الاجيال القادمة.
واضاف سموه ان المنتدى يبحث في أيامه الثلاثة موضوعات هامة ففي اليوم الاول يتناول المنتدى موضع الطاقة النووية كمصدر للطاقة استراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة بينما يتطرق في اليوم الثاني الى محاور اربعة تتناول تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة والبيئة والتقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة ودمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة وإدارة النفايات و التدوير.
واشار سمو الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز الى أن اليوم الاخير من اعمال المنتدى يستعرض الإدارة الفعالة للمملكة العربية السعودية لموارد المياه وتمويل المشاريع البيئية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط و تقنيات وأنظمة حماية البيئة الجوية والبرية البحرية لمنطقة الخليج ثم التوصيات والنتائج .
واشار سموه الى ان منتدى البيئة والتنمية المستدامه الخليجي الثاني وضع 5 اهداف له من بينها التعامل مع قادة الفكر عبر جلسات تفاعلية حية خلال ثلاثة أيام وتبادل الأفكار مع كبار الشخصيات في القطاعين العام والخاص في التنمية البيئية المبتكرة الى جانب اكتشاف آخر التطورات والأخبار لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال البيئة وبناء علاقات مثيرة وتطوير علاقات جديدة في السوق حيث التفاعل وجها لوجه أمر حاسم لنجاح الأعمال التجارية وكذلك التعلم من خبراء الصناعة كيف يمكن أن تصبح المنظمة أكثر استدامة.
وبين سمو الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز أن المنتدى يتناول أكثر من موضوعات اخرى في مجالات العمل البيئي والتنمية المستدامة و عناونين مهمة تبحث في تطوير وتكامل الطاقة النظيفة في منطقة الخليج، ودراسة الإيجابيات والسلبيات من الرياح الشمسية والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة النظيفة، ونقل التكنولوجيا، والتطرق إلى الحملة العالمية حول الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن المختصين والمتحدثين في المنتدى سوف يبحثون قضايا بيئية مهمة، منها موضوع؛ نحو نظام عالمي جديد لنظام تغير المناخ، وتوقعات في شأن انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة في دول الخليج، وكذلك دراسة تأثير المناخ في البيئة الأساسية، والعمل على تطوير حلول مبتكرة للحد من انبعاثات الكربون وتطوير مصادر الطاقة البديلة.
وأكد سموه أن المنتدى سوف يبحث ضمن محاوره موضوع إدارة موارد المياه في دول مجلس التعاون الخليجي ومياه الصرف الصحي على نحو فعال، والحلول المبتكرة لمعالجة الصرف الصحي والتنمية المستدامة لموارد المياه وإدارتها.
وأوضح سمو المدير التنفيذي، لجمعية البيئة السعودية ان المنتدى سوف يتطرق إلى موضوع قضايا الاستثمار لمشاريع حماية البيئة وفرص التمويل، وإدماج الاستدامة في المشاريع الكبرى، وتحقيق التوازن بين توفير فرص العمل والموارد وتنمية الصناعة، وبناء نهج قوي وشامل لرجال الأعمال، العمل على ضمان البيئة البحرية في منطقة الخليج بشكل مستمر وحمايتها من التلوث النفطي، إضافة إلى بحث أفضل الممارسات في مجال إعادة التدوير للنفايات الإلكترونية والنفايات الصلبة والصناعية وإدارة النفايات الطبية.
من جهتها أكدت، عضو مجلس الإدارة ونائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية ومديرة المنتدى الدكتور ماجدة ابو راس ان منتدى البيئة والتنمية المستدامه الخليجي في نسخته الثانية يعد من ابرز المنتديات التي تبحث في مصير الانسان كهدف ورسالة وحماية الاجيال القادمة من خطر وشيك قد يقع لهم في المستقبل لا سمح الله .
ولفتت الى ان المسوؤلية المجتمعية والانسانية تتطلب من كافة دول العالم العمل على رسم اليات المستقبل القادم لهذه الاجيال من خلال حماية البيئة وصون مورادها والوقوف بقوة ضد كل المخاطر التي تعمل على تدميرها والنيل منها سواء كان ذلك بفعل النمو او بفعل الانسان بشكل عام .
واشارت الدكتورة ماجدة أبو راس ان جمعية البيئة السعودية ومن هذا المنطلق اخذت على عاتقها تنظيم هذا المؤتمر ودعت اليه الدول والوزراء والخبراء والمهتمين من اجل البيئة والانسان وعملت على وضع محاور هامة جدا تتطلب من صناع القرار البت فيها والتوصية بتطبيقها ومعاقبة المخالفين لها
واضافت الدكتوره ماجده ابو راس إن اهتمام المملكة العربية السعودية بالشأن البيئي ليس جديداً إذ ينطلق في الأساس من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن تكليف الله سبحانه وتعالى بعمارةالأرض. وقد تضمن النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية مادةمحددة بهذا الخصوص (المادة 32 من الفصل الخامس) نصّها «تعمل الدولة على لمحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها » كما تم اصدار النظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم ( 193 ) وتاريخ 7/ 7/ 1422 ه.
ولقتت الى انه وفي هذا الإطار حرصت المملكة على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتعميق ذلك الفهم على كل المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة ويأتي تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملاً لهذه الجهود.
واشارت الى ان جمعية البيئة السعودية تاسست كمؤسسة وطنية لاربحية عام 1427 هجرية بقراروزارة الشؤون الاجتماعية رقم ( 37440 )، وبموجب هذا القرار فقد خولت الجمعية عدد من الصلاحيات أهمها تنمية البيئة السعودية والعمل على تحسين أوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني مشاكل بيئية وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة.
وافادت ان الجمعية تعمل على تنمية العمل التطوعي وذلك بإيجاد قاعدة عريضة من المتطوعين والمساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص لخدمة قضايا البيئة في مجالات حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والحياة الفطرية.
وشددت عضو مجلس الإدارة ونائب المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة ان رسالة الجمعية العمل على مشاركة الجهد الحكومي من خلال تقديم خدمات إستشارية، بحثية، تعليمية و توعوية بالمشاركة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية وتوطيد أواصر التعاون وتنسيق جهود المحافظة على البيئة فيما بينها بما يساهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفق المعايير الدولية بينما تسعى في رؤيتها على أن تكون الجمعية مع نهاية عام 1434 هجرية مؤسسة وطنية رائدة لاربحية ومركز بيئي نموذجي ومتميز لها مساهمة فاعلة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية البيئية المستدامة من خلال شراكة حقيقية مع كافة الفئات المستهدفة في مجتمع المملكة العربية السعودية بما يتناسب مع المعايير العالمية وفق المعايير الدولية للبيئة ، قيم المجتمع ومباديء ديننا الحنيف.وعبرت الدكتوره ماجده ابو راس عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة على دعمه الكبير وغير المحدود لدعم هذا المؤتمر، وكذلك تقديرها لجهود المدير التنفيذي صاحب السمو الملكي الامير نواف بن ناصر لانجاح هذا المنتدى والمسؤولين في الرئاسة على جهودهم المتواصلة لإبراز هذا المنتدى والمعرض لتحقيق الأهداف المرجوة في دعم العمل البيئي.
وأكدت أن اهتمام سموه يعكس حرصه على البيئة من أجل التنمية، وحرصه على أن تكون المحافظة على البيئة وصون مواردها في قمة الأولويات في الخطط والاستراتيجيات التي تتبناها الرئاسة.
وأفاد الاستاذ حمدان الغامدي رئيس اللجنة المنظمة أن منتدى البيئة والتنمية المستدامة سوف يعمل على دراسة الأطر القانونية البيئية وتطبيقها في المملكة والمنطقة وتقييم التشريعات البيئية في البلدان المتقدمة والعابرة للحدود، ضمان التشريعات البيئية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص ووضع الاستراتيجيات الشاملة للتخفيف من حدة الكوارث، وتوفير هيكل أثناء حالات الطوارئ، ووضع قوانين للامتثال للمعايير البيئية.
الجدير بالذكر ان منتدى البيئة والتنمية المستدامه الخليجي الثاني سوف يحضره صناع القرار في عدد من دول العالم ومن ابرزهم
صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة
صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، المدير التنفيذي، للجمعية السعودية للبيئة
صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة سابك
صاحب المعالي السيد/ علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية
صاحبة المعالي د. أمينة بن خضرة وزيرة الطاقة والمناجم والمياه والبيئة بالمغرب
صاحب المعالي د.عبداللة بن احمد علي رضا زينل وزير التجارة والصناعة
صاحب المعالي د.ماجد جورج وزير البيئة المصري
معالي أ.دكتورأسامة صادق الطيب رئيس جامعة الملك عبد العزيز
صاحب المعالي د. هاني بن محمد بن أحمد بن أبو راس، أمين محافظة جدة
الاستاذ/ صالح بن محمد بن مفرح الشهري، نائب رئيس الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة
د. موهان موناسينغي، الحائز على جائزة نوبل والنائب السابق لرئيس مجلس إدارة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ، ورئيس مجلس إدارة معهد موناسينغي للتنمية
الاستاذة سينثيا ماكيني، عضوة الكونجرس الأميركي السابقة ومرشحة الرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر
الاستاذ ايرفيه مورين، وزير الدفاع السابق لدولة فرنسا
صاحب المعالي لؤي المسلم، الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية
الكسندر بيشكوف، نائب المدير العام ورئيس قسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية
صاحب المعالي د. عبد الله بن عقلة آل هاشم، الأمين العام المساعد لشؤون حقوق الإنسان والبيئة بمجلس التعاون الخليجي
صاحب المعالي د. محمد آل سعود، نائب الوزير لشؤون المياه بوزارة المياه والكهرباء
الشريف آل غالب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات بالبنك الأهلي التجاري
نزار كاموري، الرئيس التنفيذي لشركة سويدو كيكو الشرق الأوسط
د. أسامة فجيه، المشرف العام على الهندسة البيئية بشركة أرامكو السعودية
د. أيمن الضاحية، المسؤول التنفيذي الرئيسي لخدمات إدارة البيئة العالمية يوتيل إيكو
د. ماجدة أبو راس، استاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو مجلس الإدارة ونائب المدير التنفيذي الجمعية البيئة السعودية
د. رياض موسى آل أحمد، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية
د. عبدالرحمن عبدالله العوضي، المدير التنفيذي للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية
محمد الزهراني، المدير التنفيذي لشؤون السلامة والأمن الصناعي بشركة أرامكو السعودية
بيرني باترسون، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط بشركة إيه آي إس الدولية للاستشارات
ستيفن همفري، مدير ديفيس لانجدون
كيشان خوداي ، نائب الممثل السعودي المقيم العربية، برنامج الأمم المتحدة للتنمية
الأستاذ حبيب أبو الحمايل ، مدير مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة بجامعة الملك فهد
د. منصور المزروعي مدير مركز التميز لبحوث تغير المناخ بجامعة الملك عبدالعزيز
د. محمد القاضي، المستشار الفني للرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للمياه
بيل كريتزبيرجر ، مدير المشروع، مشروع بحيرة الصرف الصحي بجدة، شركة سي إتش 2 إم هيل
رونالد بورتيللي، نائب الرئيس لقطاع البيئة والتقنية النظيفة والعضو المنتدب لشركة إيه آي إس الدولية للاستشارات
افنان دين، نائب الرئيس ومدير العمليات بشركة هيدوركس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
د. رائق جارجس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مستشارو المعرفة من أكسفورد والفاميتا المحدودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.