أعلن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني الذي تستضيفه محافظة جدة خلال الفترة من 26-28/6/1432ه وتنظمه جمعية البيئة السعودية بإشراف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمبادرة ودعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبرنامج الأممالمتحدة البيئي المحاور العلمية التي سيتطرق إليها طيلة مدة فعالياتها التي ستستمر ثلاثة أيام وتتلخص في 10 محاور. وتتناول المحاور تنفيذ استراتيجيه التنمية المستدامة والبيئة والتقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة ودمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة ووضع النفايات وإدارة وإعادة التدوير والإدارة الفعالة للمملكة العربية السعودية لموارد المياه ، إضافة إلى تمويل المشاريع البيئية في المملكة والشرق الأوسط إلى جانب استراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية ونائب رئيس المنتدى أن هذا الحدث البيئي يأتي عقده في ظل الكثير من الظروف والإحداث والمتغيرات التي يشهدها العالم طبيعية آو مكتسبة في مجال البيئة. وبين سموه أن المملكة لها رؤية واضحة تتبناها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئية وتتلخص تلك الرؤية في حماية البيئة والحد من تأثيرات الظواهر الجوية بصفتها التزاما ومطلبا تشريعيا واجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا وهي جزء لا يتجزأ من التنمية والتخطيط السليم ومما تدلل عليه هذه الرؤية الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لرعاية المنتدى والمعرض الدولي المصاحب له في إطار اهتمامه أيده الله بالبيئة من اجل التنمية وحرصه على أن تكون المحافظة على البيئة وصون مواردها في قمة الأولويات في الخطط والاستراتيجيات في قطاعات الدولة كافة. وعبر سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية ورئيس المنتدى على دعمه غير المحدود لهذا المنتدى وإبرازه بالشكل الذي يدلل على دور المملكة في الاهتمام بالبيئة ودعم العمل البيئي. وأفاد أن المنتدى يستضيف شخصيات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في شؤون البيئة والتنمية التي تعمل على وجود منهجية واستراتيجيه علمية وعملية من اجل بيئة صحية تحمي الأجيال القادمة. وأكد سموه أن هؤلاء النخبة من الخبراء سيجتمعون في هذا الحدث لبحث كل ما يتعلق بالبيئة والوصول إلى توصيات تخدم الدول في مواجهة التحديات البيئية ، مشيراً إلى أنه سيطرح خلال المنتدى الفرص الاستثمارية من اجل إيجاد شراكة بين القطاعين العام والخاص للإسهام في تحقيق رؤية واضحة للتنمية المستدامة وسط تواجد الكثير من صناع القرار في القطاعات العامة والخاصة لمناقشة الحلول المستقبلية للمحافظة على البيئة وصون مواردها. وتطلع أن يحقق المنتدى توجهات المملكة التي تحرص على الاهتمام بالبيئة بصفته عنصر مهم من عناصر تحقيق التنمية والوصول إلى مجتمع بيئي يتوافق مع متطلبات النمو والازدهار التي تشهدها هذه البلاد. // يتبع //