رحب العديد من عواصم العالم الاثنين باعلان واشنطن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كومندس اميركية في باكستان وحذر بعضها ان تصفية بن لادن لا تعني نهاية التهديد الارهابي. واعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين في بيان ان مقتل بن لادن "نتيجة مهمة" لمكافحة الارهاب من شانها ان تجعل العالم "اكثر امنا". وقال رئيس الاتحاد هيرنان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزي مانويل باروزر في بيان "انها نتيجة مهمة لجهودنا التي هدفت الى تخليص العالم من الارهاب". وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان ان "نبأ مقتل بن لادن يشكل مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم". واضاف ان بن لادن "كان مسؤولا عن ابشع الفظاعات الارهابية في العالم: اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر (2001) والكثير من الاعتداءات الاخرى التي حصت ارواح آلاف الاشخاص بينهم الكثير من البريطانيين". وفي باريس، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في بيان ان فرنسا "ترحب بتصميم الولاياتالمتحدة" بعد مقتل بن لادن "الحدث الكبير في محاربة الارهاب في العالم". وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قال ان مقتل بن لادن يشكل "انتصارا للديموقراطيات كافة التي تحارب آفة الارهاب البشعة". قال بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "دولة اسرائيل تشارك الشعب الاميركي فرحته بعد تصفية بن لادن". واعتبرت المانيا خبر مقتل بن لادن "نبأ سارا لكل الذين المسالمين والذين يفكرون بحرية في العالم". كما اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان مقتل بن لادن "انتصار لقوى السلام". وفي روما قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في بيان ان مقتل بن لادن "نصر للخير على الشر وللعدالة على الوحشية". واضاف البيان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "يهنىء الرئيس الاميركي باراك اوباما على هذا الانتصار للعدالة والحرية القيم المشتركة للبلدان الديموقراطية التي قاتلت جنبا الى جنب الارهاب". من جهته، اشاد الكرملين باعلان مقتل بن لادن واعلن انه "يرحب بالنجاح العظيم الذي حققته الولاياتالمتحدة في حربها على الارهاب في العالم". واعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاثنين ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قتل في باكستان في عملية نفذها كومندوس اميركي، دفع ثمن "افعاله". واضاف ان مقتل بن لادن في باكستان يثبت عن الحرب على الارهاب يجب ان تجري ضد قواعده ومصادره الموجودة في افغانستان. كما دعا متمردي طالبان الى "استخلاص الدروس" من مقتل بن لادن والى "وقف القتال". وقال وزير الداخلية الهندي بي شيدمبرام في بيان "نأخذ علما بقلق بالجزء الذي يعلن في بيان الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العملية التي قتل فيها اسامة بن لادن جرت في ابوت آباد في عمق الداخل الباكستاني". اما الرئيس التركي عبد الله غول فقد عبر عن ارتياجه لمقتل بن لادن مضيفا ان "الطريقة التي تمت تصفيته فيها يجب ان تكون مثالا لكل العالم"، ملمحا الى قادة ارهابيين في العالم. وفي صنعاء، رحب مسؤول في الرئاسة اليمنية رفض الكشف عن هويته بمقتل بن لادن معربا عن امله في ان يشكل ذلك "بداية النهاية للارهاب". وقال الاب فيديريكو لومباردي المسؤول عن المكتب الاعلامي في الفاتيكان الاثنين في بيان ان اسامة بن لادن "يتحمل مسؤولية كبيرة" في نشر "الفرقة والحقد بين الشعوب".