صدر عن النادي الأدبي بالباحة في صفر 1431ه العدد الثاني من دوريته " بروق " والتي تعنى بالإبداع القصصي .وبدأ بكلمة هيئة التحرير دعت فيها جميع المبدعين والمبدعات في هذا الجنس الأدبي السروي الراقي للمشاركة في الأعداد القادمة.وقد احتوت هذه الدورية على مقدمة وأربعة وعشرين قصة قصيرة لمجموعة من المبدعين من تونس ومصر والعراق وعمان وسوريا والسعودية. ثم اختتمت بقراءة نقدية للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن يونس قاص وروائي وباحث وأستاذ بجامعة الباحة وعضو نادي القصة بالنادي الأدبي بالباحة.كما صدرت عن النادي المجموعة القصصية الثالثة "سطور سروية" للقاص جمعان بن علي الكرت في طبعتها الأولى لعام 1430ه بدأها المؤلف بإهداء قال فيه : إلى قريتي السروية التي تهجبت في وجهها أحرفي وكلماتي. ودسست في مخابئها أسراري واستللت من عيدان عرعرها مراسمي لأكتب في سطور دفتري عن صوت محالتها وأزهار لوزها وترانيم نايها وشدو شاعرها وشطيف جداولها وبريق احزناً إليك ياقريتي اهدي نبض وجداني .وقد اشتملت على ست وعشرين قصة بدأها بأنين الوادي وأنهاها بقصة تتجول . ومن ضمن إصدارات النادي الحديثة والتي تجاوزت (112 )إصدارا بين إبداع ونقد وتاريخ ودوريات وغيره أصدر النادي المجموعة الأولى للشاعر عبد الله سالم الغامدي تحت عنوان توقيعات شعرية وقد ضمت المجموعة 23 قصيدة شعرية من الشعر العمودي .وقد أهدى الغامدي هذه المجموعة إلى والديه وزوجته وفلذات كبده وأسرته الكريمة .وقد تنوعت أغراض الديوان بين الهم الذاتي والهم المجتمعي وهموم الأمة وبعض المناسبات بث فيها الغامدي إبداعاته – الجميلة رغم انه الإصدار الأول إلا أن القارئ يلمس موهبة قادمة يحسب لنادي الباحة تنبيتها وتشجيعها .ومن بين قصائد الديوان / بوح القافية / خيل الشعر / هيتا لك / الخيانة الكبرى/وقع الخطى/أماني / عندما يعجز الرجال / رسالة إلى وطني الغالي.