ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية ان رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال لوفد زائر من أعضاء الكونغرس الأميركي بان الولاياتالمتحدة ينبغي أن تنظر في وقف المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية إذا تم تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح لا تعترف باسرائيل وتنبذ /الارهاب وتعترف بشروط الرباعية". كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية امس الجمعة عن نتنياهو قوله إن اسرائيل لن تعترف بحكومة وحدة وطنية فلسطينية في المستقبل اذا لم تلب هذه الشروط/ زاعما "ان تل ابيب لن تعترف بأي حكومة في العالم تضم أعضاء من تنظيم القاعدة/. وتأتي تصريحات نتانياهو ردا على الاتفاق بين حركتي /فتح وحماس/ في إنهاء الانقسام الفلسطيني". * 50% من الاسرائيليين مع الاعتراف بدولة فلسطينية اظهر استطلاع للراي نشر الجمعة في صحيفة يديعوت احرونوت ان غالبية نسبية من الاسرائيليين يعتقدون انه يتوجب على اسرائيل "الاعتراف بدولة فلسطينية بشرط الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية". وقال 48% من المستطلعين انهم يؤيدون مثل هذا الاعتراف بينما يعتقد 41% ان اسرائيل "يجب ان تعارض بشدة اي اعلان لدولة فلسطينية حتى لو كان يعني ذلك مواجهة مع الاممالمتحدة". من جهة اخرى فان غالبية من الاسرائيليين تؤيد قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ب"مبادرة" سلام تقدم "تنازلات كبيرة". وقال 53% من افراد العينة ان نتانياهو يجب ان" يقدم خطة لحل الصراع مع الفلسطينيين مقابل تنازلات كبيرة" بينما عارض 42% منهم ذلك والباقي لا راي لهم. واجري استطلاع الراي هذا الاسبوع قبل اعلان اتفاق المصالحة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي يراسها محمود عباس. ودان تحالف اليمين الاسرائيلي الحاكم الاتفاق بشدة كما دانه ايضا حزب كاديما (يمين وسط) اكبر احزاب المعارضة. و في مواجهة تعثر المفاوضات بشكل كامل مع اسرائيل يبدو الفلسطينيون مصممين على الحصول على اعتراف دولي بدولتهم بحدود 1967 بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلبهم امام الاممالمتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل. وحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية سيقدم نتانياهو في اواخر ايار/مايو مبادرة سلام مع الفلسطينيين في خطاب يلقيه امام الكونغرس الاميركي. واجرى الاستطلاع معهد مستقل على عينة تمثيلية من 500 شخص مع هامش خطا 4,5%. *مساعدة من البنك الدولي من جهة اخرى اعلن البنك الدولي في بيان الخميس انه سيمنح مساعدة بقيمة 10 ملايين دولار على شكل "مساعدة مباشرة" لعائلات فلسطينية فقيرة. وجاء في البيان ان "برامج نقل اموال مدعومة من البنك الدولي لعبت دورا رئيسيا في تقديم مساعدة عاجلة لعائلات فقيرة خلال فترات الازمات في الضفة الغربية وقطاع غزة". واضاف ان المنظمة اقرت الخميس "مساعدة بقيمة 10 ملايين دولار للعائلات الفلسطينية الاكثر فقرا اي ما سيطال حوالي 5500 عائلة". واوضح البيان انه في العامين 2009 و2010، حصلت حوالي 25 الف عائلة على مساعدة مباشرة عن طريق هذا البرنامج. وأكدت وكيلة الأمين العام الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية ريما خلف على أهمية الخطوات التي تتخذها السلطة الوطنية الفلسطينية في مشروع بناء الدولة الفلسطينية المقرر أن يكتمل في أغسطس القادم. ونقلت إذاعة الأممالمتحدة عن ريما خلف قولها "إن الوقت الحالي حاسم, ومن الضروري بذل جهود جادة من قبل الجميع لضم الأطراف كافة إلى طاولة الحوار, وذلك بناء على الاتفاقات المسبقة بين الجانبين بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق والمبادرة العربية". وقالت ريما خلف في كلمة نقلتها عن أمين عام الأممالمتحدة خلال اجتماع نظمته اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف في فنلندا حول حشد الجهود الدولية لدعم برنامج بناء الدولة الفسطينية. وأضافت "أن القيود المفروضة على التنمية الحضرية الفلسطينية والعقبات التي تحول دون حرية التنقل والحركة في الضفة الغربية لا تزال تمثل عوائق أمام التنمية الاقتصادية المستدامة في فلسطين". كما دعت وكيلة الأمين العام إلى ضرورة بذل جهود حقيقية على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية كي تتمكن السلطة الفلسطينية من توسيع نطاق عملها في بناء الدولة ليشمل قطاع غزة أيضا.