يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الشهر المقبل إنطلاقة المهرجان الوطني الثالث للعلوم والتقنية الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة وينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالخبر التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحت شعار (العلوم: لماذا وكيف؟)، وتهدف هذه المبادرة الوطنية إلى استقراء التطور والتوجهات العلمية لكافة فئات المجتمع وربطها بشؤون الحياة اليومية مع تعزيز دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم خطة المملكة في التنمية البشرية والمعرفية. وأعرب مدير عام مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" الدكتور محمد بن أحمد قروان عن شكره الجزيل على الرعاية الكريمة التي تشرف وحظى بها المهرجان من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مؤكدا دعمه واهتمامه وولي عهده الأمين والنائب الثاني بكافة البرامج العلمية التي تقدم الفائدة والمعرفة لكافة فئات المجتمع وتسعى لإستثمار طاقات أفراده وتحويلها إلى إبداعات ومنجزات تساهم في بناء وتطور الوطن، في الوقت الذي أشاد بالدعم والتوجيه المستمر الذي يوليه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز لإزدهار وتحقيق الفائده المرجوه من مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأوضح الدكتور قروان أن المهرجان الوطني سينطلق في كافة مناطق المملكة بمشاركة وزارة التربية والتعليم ومساهمة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وجامعات وزارة التعليم العالي حيث يستهدف أكثر من 500 ألف مستفيد من الأفراد والأسر و120 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، مبينا خلال المؤتمر الإعلامي الذي نظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالخبر امس الأول للإعلان عن تفاصيل المهرجان الوطني الثالث للعلوم والتقنية المقرر إقامته في 14 /06 /1432ه الموافق 17 /5 /2011م لمدة ثلاثة أيام في كافة مناطق المملكة، أن المهرجان يعمل على الخروج بالعلوم والتقنية من حيز التقليدية والتنظير إلى حيز التطبيق من خلال 60 فعالية داخلية وخارجية لجوانب علمية وترفيهية يغلب عليها الأجواء الاحتفالية وذلك لإبراز أهمية العلوم في حياة المجتمع حيث ستقام في معرض سايتك المتضمن 350 معروضة علمية وفي المجمعات التجارية والمنتزهات الكبيرة والمدارس والجامعات. وأشار الدكتور قروان إلى وجود خطة مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق التجارب العلمية والتقنية وعروض مختبر الأبحاث في 3 الآف مدرسة للبنين والبنات بعشر مناطق تعليمية مع ربط جميع المدارس عبر الموقع الإلكتروني للمشاركة في الحوار وتسجيل النتائج والإستفاده من التجارب وتقييمها.