استعرضت مدينتا ميونيخ الالمانية وبيونجتشانج الكورية الجنوبية قدراتهما الاقتصادية فيما أكدت انيسي الفرنسية على مزايا وجودها في جبال الالب عندما قدمت المدن الثلاث عروضها لاستضافة الالعاب الاولمبية الشتوية 2018 في لندن. ورغم أن انيسي التي يقطنها 50 الف نسمة وتقع في قلب جبال الالب تعتبر أقل المرشحين حظا في التصويت الذي ستجريه اللجنة الاولمبية الدولية في جنوب افريقيا في يوليو تموز المقبل الا ان المدينة ذات الطبيعة الخلابة بذلت جهدا كبيرا اثناء تقديم عرضها لاستضافة الالعاب في مؤتمر سبورت اكورد. وقالت شانتال جوانو وزيرة الرياضة الفرنسية «لا يفوز المرشحون دائما.» وحضر الفرنسي ارسين فينجر مدرب فريق ارسنال الانجليزي لكرة القدم لمساندة عرض انيسي وهي المدينة التي اقام فيها المدرب معسكرا تدريبيا عندما كان مدربا لنادي موناكو. وقال تشارلز بيجبدير رئيس عرض انيسي في مؤتمر صحفي «نحب هذه البقعة من فرنسا ويحبها عشاق الرياضات الشتوية ونريد ان نعيد الحيوية للالعاب الشتوية بهذه المناظر الرائعة.» وعلى الناحية الاخرى قالت كيم يو نا البطلة الاولمبية في التزلج الفني في رسالة مصورة لمئات القادة الرياضيين الذين يحضرون المؤتمر الرياضي «رؤية بيونجتشانج 2018 واضحة.. نريد المساعدة في الترويج للحركة الاولمبية والرياضات الشتوية في مناطق جديدة من العالم وان نترك ارثا غير مسبوق.» واضافت كيم وهي رئيسة عرض بيونجتشانج 2018 «نريد ان يحصل 650 مليون شاب في اسواق جديدة على فرصة الاستمتاع بالالعاب الشتوية.» وللتأكيد على التزامها فقد دشن فريق عرض بيونجتشانج برنامجا لاستثمار 500 مليون دولار في الفترة من 2012 الى 2018. وقالت ميونيخ التي تأمل ان تصبح اول مدينة تستضيف الالعاب الاولمبية الصيفية والشتوية انها افضل مكان لتحقيق ارباح للجنة الاولمبية نظرا لوفرة الرعاة الالمان. وقال توماس باخ رئيس اتحادات الرياضات الاولمبية الالمانية في مؤتمر صحفي «خمسون في المئة من الاموال التي تذهب الى الاتحادات الرياضية تأتي من المانيا.» واضاف «سوف تبلغ الاموال القادمة من الرعاية الالمانية خلال الاعوام السبعة المقبلة نحو 22 مليار يورو ويمكن ان تتخيلوا ماذا يعني ذلك للحركة الاولمبية ككل.»