كشفت اللجنة الاولمبية الدولية أمس الجمعة، أن ما يصل الى عشر مدن تفكر في التقدم بعروض لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية لعام 2020 على الرغم من ان مدينة واحدة فقط تقدمت بطلب قبل نحو ثلاثة اشهر من الموعد النهائي للتقدم بالطلبات. واختارت جنوب افريقيا عدم تقدم احد مدنها بطلب لاستضافة الدورة الاولمبية 2020 على الرغم من استضافتها الناجحة لكأس العالم لكرة القدم في العام الماضي تاركة مدينة روما الايطالية باعتبارها المرشحة الوحيدة المؤكدة قبل الموعد النهائي المقرر في الاول من سبتمبر المقبل. وقال جيرهارد هايبرج عضو اللجنة التنفيذية ورئيس ادارة التسويق باللجنة الاولمبية الدولية لرويترز "لسنا قلقين على الاطلاق من انسحاب جنوب افريقيا."واضاف "نعتقد ان هناك العديد من الاطراف المهتمة، ما يصل الى عشر مدن مهتمة باستضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 لذا فان انسحاب مدينة واحدة لا يمثل مشكلة." وستختار اللجنة الاولمبية المدينة التي تستضيف الدورة في 2013 وقد تشمل العروض الاخرى عرضا من مدينة يابانية وعرضا من مدينة في الشرق الاوسط.وخلال العروض السابقة كان اغلب من يتقدمون بعروض لاستضافة دورات اولمبية يكونون معروفين قبل وقت طويل من الموعد النهائي الرسمي في حين لا تحسم نحو عدة مدن موقفها في العادة. وخلال السباق على استضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2018 فان ثلاث مدن وهي انيسي الفرنسية وميونيخ الالمانية وبيونجتشانج الكورية الجنوبية تقدمت بطلبات وسيتم اتخاذ القرار في يوليو تموز المقبل. وقال هايبرج "عملية تلقي العروض تسير قدما ونحن على اتصال بهم (المدن المحتمل تقدمها بعروض لاستضافة دورة 2020)" مضيفا ان اللجنة الاولمبية الدولية تتوقع تنافسا على دورة الالعاب الاولمبية 2020 يشمل مزيجا من المدن الكبرى والصغيرة. واضاف "يحدونا الامل ان يكون مزيجا من بعض المدن الكبيرة واخرى صغيرة" رافضا الكشف عن اي المدن في الولاياتالمتحدة تسعى للتقدم بعرض الان بالنظر الى انسحاب جنوب افريقيا التي كان ينظر اليها على انها مرشح قوي في ظل عدم اقامة دورة الالعاب الاولمبية في القارة الافريقية من قبل.وقال هايبرج "لا اريد ان اجيب على هذا السؤال في هذه المرحلة."واستبعدت شيكاجو بشكل مفاجىء من الجولة الاولى للتصويت على استضافة دورة الالعاب لعام 2016 وذلك في عام 2009 على الرغم من دعم الرئيس الامريكي باراك اوباما للمدينة. وتركت هذه الانتكاسة الامريكيين في حالة احباط وادت الى توتر علاقاتهم باللجنة الاولمبية الدولية.واختيرت ريو دي جانيرو في النهاية لاستضافة دورة 2016.وبذلت الجهود منذ ذلك الوقت لاستعادة العلاقة التي دامت لفترة طويلة والتي كانت مفيدة لكلا الطرفين ويمكن ان يشكل انسحاب جنوب افريقيا نقطة انطلاق لعرض امريكي مفاجىء لاستضافة الدورة الاولمبية.وبسؤاله عما اذا كانت اللجنة الاولمبية الدولية كانت ترغب في ان تتقدم مدينة من جنوب افريقيا بعرض لاستضافة الدورة الاولمبية 2020 قال هايبرج "نعم بكل تأكيد. لقد اظهروا ان باستطاعتهم القيام بذلك بشكل جيد للغاية على صعيد كرة القدم وهم سيستطعيون القيام بذلك بشكل جيد للغاية على الصعيد الاولمبي." واضاف "حسنا فانهم لن يتقدموا. لن يتقدموا للمنافسة على دورة عام 2020 وسينافسون على دورة 2024."