يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في التاسع من شهر جمادى الأولى 1432 ه الموافق الثالث عشر من شهر ابريل 2011م حفل افتتاح المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة "الجنادرية " الذي ينظمه الحرس الوطني سنويا. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في كلمة ألقاها نيابة عنه معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري في مؤتمر صحفي عقد امس بمقر رئاسة الحرس الوطني بالرياض سلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان بحضور سفير جمهورية اليابان لدى المملكة شيغرو أندو ضيف شرف المهرجان هذا العام. وأوضح معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري أن المهرجان يواصل رسالته في تعميق العلاقة بين ماضي هذه الأمة وحاضرها، وتفاعله مع القضايا الملحة التي تهم الأمتين العربية والإسلامية من خلال البرامج والفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة، وأضاف معالية أن المهرجان يشهد هذا العام تميزاً في العديد من الفعاليات و النشاطات حيث تم دعوة أكثر من (200) مفكر وأديب من مختلف دول العالم يشاركون في إثراء النشاط الثقافي هذا العام والذي سيشمل إقامة العديد من الأنشطة في عدة مدن تناقش محاور ثقافية مختلفة. وأشار معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري في مؤتمر صحفي أمس إلى أن ما حققه المهرجان من نجاحات هو بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز -يحفظهما الله - وحرص صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان لكل ما من شأنه تطور المهرجان في كل أنشطته المختلفة. "حفل الافتتاح" يشهد عصر يوم الأربعاء 9/ 5 /1432ه انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير وهو السباق رقم (37) في تاريخ هذه المسابقة التي يشارك فيها عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. • أكثر من 1000 مشارك في سباق الهجن الكبير. • عدد الأشواط أربعة أشواط موزعة على أربعة أيام. • قيمة الجوائز النقدية والعينية لجميع الأشواط أكثر من اثنين مليون وخمسمائة ألف ريال. • تم زيادة قيمة الجوائز النقدية وكذلك أعداد الفائزين لجميع الأشواط. • سيتم تقديم خمس سيارات للفائزين. • تبلغ مسافة الشوط الأول الذي يرعاه سيدي خادم الحرمين الشريفين20 كلم أوبريت (فرحة وطن) يمثل اوبريت الجنادرية أحد الأنشطة الرئيسية في حفل افتتاح المهرجان وفي هذا العام اعتمدت اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة اسم اوبريت الجنادرية لهذا العام "فرحة وطن" من كلمات الشاعر عبدالله الشريف والحان الفنان صالح الشهري والفنان رابح صقر . ويغني الاوبريت عدد من نجوم الأغنية السعودية يتقدمهم الفنان محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر وراشد الماجد وعباس ابراهيم. الرؤية الإخراجية والمسرحية للأستاذ فطيس بقنه. حيث يتكون الاوبريت من عشر لوحات غنائية استعراضية تقدم في مدة "45 " دقيقة، وتشارك به فرق شعبية من كافة مناطق المملكة يصل عددها ل 650 شخص. ويتحدث العمل عن فرحة أبناء الوطن بعودة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لوطنه وشعبه سالما معافا، مصورا المحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، كما يستعرض مكتسبات ومقدرات المملكة وما تعيشه من نهضة وما تنعم به من أسباب الأمن والاستقرار والرخاء. ضيف شرف هذا العام: وامتداداً للتقليد الثقافي الذي ينتهجه المهرجان في استضافة دولة شقيقة أو صديقة كضيف شرف، تشارك اليابان في جنادرية 26 كضيف شرف هذا العام حيث سيتعرف الزائر على الثقافة اليابانية من خلال العروض التي ستقدم في الجناح الياباني وسيتيح الجناح فرص غنية للتعرف على ثقافة هذه الدولة الصديقة. العرضة السعودية: تمثل العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها حيث ستقام العرضة السعودية لهذا العام يوم الثلاثاء 15/ 5/ 1432 ه وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية. مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات: تأتي (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات ) في صدارة برامج المهرجان الوطني للتراث والثقافة لتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمصدري التشريع الإسلامي (الكتاب والسنة) وحرصه على تربية الأبناء على هديهما المبارك بما يعزز ثقافتهم الإسلامية ويجعلهم دعاة خير ومحبة وعدل وسلام . وتحظى المسابقة باهتمام ودعم المسؤولين في الحرس الوطني الذين أولوها كامل العناية والرعاية لكونها تتجه بأهدافها التربوية النبيلة نحو أبنائنا الطلاب والطالبات ولمكانتها الرائدة بين المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها المملكة كل عام. وترتدي المسابقة حلة قشيبة تزيدها العطاءات والإنجازات الرائدة التي تحققت على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية حيث يستفيد من خيرها المتدفق كل عام كوكبة من الأبناء والبنات الذين يمثلون صفوة الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام بمدارس وزارة التربية والتعليم بمدينة الرياض ، مدارس وزارة الدفاع والطيران ، وطلاب المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وطلاب الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وطلاب معهد القرآن الكريم بالحرس الوطني. وفي هذا الإطار يتواصل برنامج المسابقة في دورتها الثامنة عشرة ضمن فعاليات المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة لهذا العام 1432ه وسط الإمكانيات التي وفرها الحرس الوطني حيث قامت لجنة المسابقة بتنفيذ إجراءات المسابقة في فرعيها (القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) وقسميها (الطلاب والطالبات) في تصفياتها التمهيدية والمتقدمة ثم بعد ذلك التصفيات النهائية التي من خلالها يتم تحديد أسماء الفائزين والفائزات الذين سيتم تكريمهم في الحفل الكبير الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو رئيس الحرس الوطني مساء يوم الأحد 13 / 5 / 1432ه بإذن الله ضمن فعاليات المهرجان. نبذة تاريخية • تعد هذه المسابقة عطاءً مباركا من عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أرادها مصدر إشعاع إيماني في أجواء المهرجان الوطني للتراث والثقافة. • انطلقت المسابقة عام 1412ه وحظيت برعاية ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة . • واصل صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الاهتمام بالمسابقة ورعايتها ودعمها. • بدأت المسابقة تحت إشراف الشؤون الثقافية بالحرس الوطني وبمشاركة مدارس الحرس الوطني ومدارس وزارة الدفاع والطيران ثم توسعت فيما بعد لتشمل مدارس وزارة التربية والتعليم والمعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعهد القرآن الكريم بالحرس الوطني والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. • أخذت المسابقة في التطور والنمو عاماً بعد آخر وحظيت بالمتابعة والاهتمام لتصبح من بين المسابقات الرائدة بالمملكة. • تم تشكيل هيئة إشرافية على المسابقة برئاسة المشرف العام على الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي وعضوية عدد من التربويين المؤهلين والمتخصصين في هذا المجال. • تم إنشاء الأمانة العامة للمسابقة في عام 1425ه بموجب موافقة صاحب السمو الملكي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية لتتولى الأمور التنظيمية للمسابقة. • تم توسيع دائرة المشاركة النوعية لتشمل جانب الطالبات لإتاحة الفرصة لهن للمنافسة في هذا المضمار المبارك بدءاً من المسابقة الحادية عشرة عام 1425ه. • تم فتح فرع جديد للمسابقة بإضافة السنة النبوية الشريفة إليها لتوسيع مجالاتها وفائدتها بدءاً من المسابقة الثانية عشرة عام 1426ه. • تم إصدار لائحة للمسابقة لتكون مرجعاَ للمنظمين والمشاركين وقاعدة أساسية تنطلق منها المسابقة كل عام بإذن الله . • تم إصدار كتاب وثائقي عن المسابقة عام 1430ه تحت عنوان (مسابقة الأب لأبنائه 16 عاماً واليد البيضاء تزخر بالرخاء).