تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس بجدة فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة والذي تشارك فيه 31 جامعة ومؤسسة تعليم عالي ويحضره أكثر من 15000 طالب وطالبة. وفور وصل معاليه مقر الحفل افتتح المعرض المصاحب وتجول في أرجائه واطلع على أعمال الطلاب في المؤتمر العلمية والفنية والإبتكارات وريادة الأعمال وغيرها . ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الكريم , بعدها شاهد معاليه والحضور فيلمأ تسجيلياً عن الجامعات في المملكة . إثرها ألقى الطالب عبد الوهاب الشهري والطالبة أشواق الغامدي كلمة الطلاب المشاركين أكدا فيها أن العلم لم يكن وحدَه كافياً للرقي بمجتمع واسع التطلع بل كان للعمل الدؤوب والتقاء الأفكار في طريق يجمع ما بينها وكأنها فكرة واحدة لعقلٍ واحدٍ الأثر العظيم الذي حجز لهذا الوطن مكانة لا تقل عن مكانات الدول المتفوقة علمياً. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد العوهلي كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر العلمي الرائد يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -الذي أولى جُل اهتمامه لتطوير مسيرة التعليم وازدهاره عامة ، والتعليم العالي على وجه الخصوص . وقال إن هذا المؤتمر العلمي يمثل أحد مشاريع الجودة لوزارة التعليم العالي . بعدها شاهد الجميع فيلماً وثائقياً تناول احصائيات وإنجازات المؤتمر العلمي , كما شاهد الجميع فقرة شعبية . ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة قدم فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله على رعايته الكريمة للمؤتمر وحرصه لدعم شباب الجامعات على البحث والابتكار وتنمية مهارات الحوار وتنظيم وإدارة المؤتمرات.وقال إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإقامة المؤتمر كل عام هو تأكيد على أهمية المؤتمر، وعلينا جميعاً أن نترجم أهدافه التي تعكس تطلعات خادم الحرمين الشريفين نحو مجتمع معرفي .بعد ذلك كرم معاليه رعاة المؤتمر ثم أعلن عن تدشين المؤتمر . حضر الحفل معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية ومدراء الجامعات في المملكة وعدد من المسؤولين .