بمناسبة فعاليات منتدى جدة الاقتصادي العاشر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة ، وبالتعاون مع غرفة تجارة جدة تقوم جامعة عفت بإعداد الترتيبات اللازمة لإقامة مساهمتها الشبابية في ثالث فعاليات أيام المنتدى تلك المساهمة التي تمثل جلستين الأولى يحيي حوارها فئة من الشباب حول "نقطة البداية ضغطة زر: الشباب للشباب" لتجسد الفكرة الرئيسة لمنتدى جدة الاقتصادي لعام 2011: "متغيرات القرن الواحد والعشرين" من خلال عرض درامي يدشن منظومة إلكترونية يطلق عليها اسم «عفت المحفز». التي تمثل موقعًا إلكترونيًا سهل الاستخدام، حافلاً بالمصادر والمعلومات للمبادرات الشبابية التطوعية بالمملكة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الهدف الأساسي من تنفيذ هذه المنظومة هو ضمان رصد وتصنيف كافة الخدمات التطوعية للشباب إلكترونياً وتجميعها في قاعدة بيانات موحدة لمساعدة أصحاب المبادرات المبتكرة والطموحة من الشباب المتطلع للحصول على الاستشارات والتواصل مع بعضهم البعض ومع بقية أفراد المجتمع وعالم المستثمرين ومؤسساته الحكومية والخاصة. وتلعب جامعة عفت دور المضيف والمساهم الرئيسي في موقع «عفت المحفز» إيماناً منها بأهمية دور القيادات الشبابية المحلية و التي أثبتت في السنوات الأخيرة قدرة فائقة على استخدام التقنيات الحديثة مثل الفيس بوك والتويتر والبلاك بيري والآي فون وتطويعها للقيام بأعمال تطوعية تركت بصمة في مجتمعنا وأحدثت تطورًا وتغييرًا في نطاق العمل التطوعي في مجالات عديدة استطاع فيها الشباب والشابات خلق مفاهيم جديدة للمسؤولية الوطنية والاجتماعية.. كما يقدم الجلسة: الدكتورنايف المطوع: الشخصية الإعلامية العالمية المبدعة في إعداد الشباب، والدكتور غازي بن زقر عضو المجلس الاستشاري الشرفي لجامعة عفت.ومجموعة من أصحاب المبادرات الشبابية التي يتبناها مشروع " عفت المحفز" لتتطرق هذه الجلسة الفاعلة للقضايا الأساسية التي تدور في أذهان الشباب بالإضافة إلى نقاش محاور جوهرية لبناء مجتمع الغد مثل المسؤولية الوطنية وتفعيل مشاركة الشباب، في المجالس الوطنية في أعمال التطوع والممارسات الثقافية والاجتماعية،والصحة والتغذية والتعامل مع أزمات المجتمع وخدماته وتليها جلسة الحوارالثانية التي تمثل حوارًا للشباب مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وعضو مجلس مؤسسي وأمناء جامعة عفت؛ وذلك لطرح مجموعة من الأسئلة الساخنة عن مستقبل الشباب في منطقة مكةالمكرمة، والحلول التي تعمل إمارة المنطقة على تقديمها بما يتناسب مع استراتيجية إمارة منطقة مكةالمكرمة الطموحة في محاورة الشباب ومساعدتهم على تجاوز الصعاب المجتمعية والحياتية. ويتم ذلك من خلال فتح باب النقاش والتواصل بين الطرفين بحيث يتمكن الشباب من طرح أسئلتهم على صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والحصول على إجابات شافية بغرض التواصل مع سموه ولبحث ونقاش القضايا المحورية لتفعيل دور الشباب في المجتمع لكونه عنصرًا أساسيًا للتنمية. وتتطرق هذه الجلسة للقضايا الأساسية في أذهان الشباب مثل التعليم والتعلم ، العمل والتوظيف بالإضافة إلى محاور جوهرية لبناء مجتمع الغد مثل المسؤولية الوطنية وتفعيل مشاركة الشباب في أعمال التطوع والممارسات الثقافية والاجتماعية.والهدف الأسمى منها هو تحفيز الشباب وتشجيعهم على المساهمة في بناء الوطن باعتبارهم بناة المستقبل والمحفزون لمن يأتون بعدهم للسير على خطاهم لمواصلة استلام راية رفعة الوطن وعزته . يشارك في هذه الجلسة عشرة من الشباب وعشرة من الشابات تتراوح أعمارهم ما بين 18و32من الجامعات ومؤسسات المجتمع المختلفة. و يدير الجلسة كل من سعادة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيسة جامعة عفت وسعادة الدكتور غازي بن زقر عضو المجلس الاستشاري الشرفي لجامعة عفت. هذا وقد تم تنظيم هذه الجلسة مع القائمين على منتدى جدة الاقتصادي العاشر نتيجة لمساهمات جامعة عفت مع قضايا الشباب وتعاونها مع منتدياتهم، وتجسيدًا لرسالتها الهادفة في إعداد الكوادر الواعدة لغد مشرق معتمدين في ذلك مبادئ الإسلام ورسالته الرائعة والجمع بين أحدث المستجدات المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتراث لتفعيل دور الشباب في المجتمع لكونهم أساس التنمية. هذا وستكون بادرة مشاركة جامعة عفت الجديدة هذه الأولى من نوعها في منتدى جدة الاقتصادي وذلك لدفع قاطرة المنتدى بمحطته العاشرة بالتعاون مع غرفة تجارة جدة ؛ انطلاقًا من إيمان الجامعة بأن شباب الأمة هم أملها وعماد مستقبلها المشرق لو حسن استثمارهم وكانوا متسلحين بالثقافة والعلم والدين والخلق. و من جهتها أفادت رئيسة جامعة عفت عن شراكة الجامعة مع المنتدى قائلة: هذه المشاركة البناءة بين جامعة عفت ومنتدى جدة الاقتصادي لم تكن بدعًا بل أتت ضمن سلسلة مشاركات سابقة بين المنتدى الاقتصادي والجامعة لسنوات عديدة، سواء من خلال اللجنة التنظيمية أو تأمين الشريك الأكاديمي للمنتدى، أو لتنفيذ برنامج التبادل الطلابي، كما ستكون هذه الجلسة الشبابية الأولى من نوعها في تاريخ المنتدى بإذن الله تعالى مبدعة تتمتع بالحيوية والتغيير والتحديث لكونها صادرة عن كوادر شبابية اجتمعت من عدة مؤسسات رائدة تعليمية وخدمية.